مع انتظام طلاب وط+البات المنطقة الشرقية في ثاني ايام العام الدراسي امس، استحدثت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة خطاً ساخناً لمباشرة مهام الصيانة العاجلة والطارئة وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية التي يجري صيانتها وإعادة تأهيلها وترميمها والبالغة 142 مشروعاً تعليمياً للبنين والبنات في كافة محافظات المنطقة. ويجري استقبال كافة الملاحظات عبر نظام دقيق يتم تعبئة بياناته من المدارس لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة وأكد المتحدث الاعلامي مدير العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص بأن البرنامج تشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس على وجه السرعة حال تلقيها أي بلاغ بحيث يقضي هذا الإجراء على كافة الملاحظات في عملية تأخير إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة. وعن قبول الطلاب والطالبات المستجدين بالمرحلة الابتدائية والذين بلغوا سن التعليم النظامي أشار الباحص إلى أنه باشرت اللجان الثماني التي تم تشكيلها في كافة مكاتب التعليم للبنين والبنات بالمنطقة لمتابعة قبول الطلاب المتعثرين في التسجيل وتوزيعهم حسب طاقات المدارس الاستيعابية فيما فعّلت المدارس الابتدائية برنامج الاسبوع التمهيدي وبرامج استقبال الطلاب والطالبات المستجدين بعدد من الأساليب والأنشطة والبرامج الخاصة بالأسبوع التمهيدي كالمسابقات والأناشيد والهدايا والحلوى والرسم على الوجه لتسهيل انتقال الطالب والطالبة من مُحيط المنزل إلى محيط المدرسة الأوسع بما يخفف من مشاعر الرهبة والخوف وإبدالها بمشاعر الألفة والاطمئنان ومساعدتهم على التكيف السليم مع المجتمع المدرسي وكذلك تعويد طلاب الصفوف العليا على الترفق في معاملة زملائهم الصغار مع بث الطمأنينة في نفوس أولياء الأمور والأمهات وتدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة. الى ذلك شهدت بعض المحافظات نقل بعض المدارس الى اخرى، اضافة لكثافة الحركة المرورية وازدحام بالطرق، فيما كثفت دوريات الامن بالمنطقة تواجدها حول مدارس الطلاب والطالبات بمختلف مراحلها باشراف مدير دوريات الامن العقيد نايف بن مناور العتيبي، وهو ما ترك اثرا ايجابيا في نفوس الطلبة واولياء الامور، ولم تسجل اي حالة امنية بجميع المواقع. وفي القطيف ابدى اولياء امور طالبات المدرسة الحادية والعشرين الابتدائية المستأجرة بحي الناصرة دهشتهم من نقل الطالبات إلى المدرسة الثانية بحي الوسادة بمسافة تستغرق 30 دقيقة بسبب الازدحام الشديد في الشوارع، خصوصا في شارع احد والذي يبعد حوالي 3 كيلومترات عن منازل الطالبات، مطالبين بالإبقاء على الموقع القديم وإجراء صيانة، لإعادة تاهيل المبنى وتشكيل لجنة من إدارة التعليم، أو استئجار مبنى آخر تنطبق عليه الشروط ويكون ذلك بشكل عاجل وبمتابعة من إدارة التعليم ومن جهةأخرى، تعهد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط بتوفير وسائل النقل من الحي إلى المدرسة «ذهابا - إيابا»، مشيرا الى ان المبنى الحالي لم يعد صالحا لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطالبات، الأمر الذي يفرض انتهاج خيار النقل للطالبات وأضاف ان المكتب تلقى في الفترة السابقة خطابات تحمل توقيعات كثيرة تطالب بضرورة توفير بدائل للمبنى الحالي، نظرا لعدم صلاحية المدرسة المستأجرة الحالية، الأمر الذي يستدعي التعاطي مع تلك المطالبات من جانب وتقديم المصلحة التعليمية للطالبات من جانب آخر. وتلقت غرف العمليات بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة 168 بلاغاً خلال اليوم الأول من العام الدراسي، منها 88 بلاغاً لحالات نتجت عن حوادث مرورية وحالات حريق وسقوط وغيرها من حالات الحوادث و 80 بلاغاً لحالات مرضية. وقال المتحدث الرسمي للهيئة بالشرقية بالإنابة عبدالله القبيلي انه تم تقديم الخدمة الطبية الإسعافية لـ 96 حالة إسعافية من البلاغات ونقلها للمستشفيات بالمنطقة الشرقية بينما تم تقديم الخدمة الطبية الإسعافية لـ 72 حالة بالموقع ولم تنقل للمستشفيات داعيا المواطنين والمقيمين إلى إبلاغ غرفة عمليات هيئة الهلال الأحمر السعودي على الرقم 997 عند حدوث أي مكروه لا سمح الله. وفي الخبر والظهران استقبلت 46 مدرسة ابتدائية طالبات الصف الأول بعدد من الأساليب والأنشطة والبرامج الخاصة بالأسبوع التمهيدي كالمسابقات والأناشيد والهدايا والحلوى والرسم على الوجه لتسهيل انتقال الطفلة من مُحيط المنزل إلى محيط المدرسة الأوسع بما يخفف من مشاعر الرهبة والخوف وإبدالها بمشاعر الألفة والاطمئنان ومساعدتها على التكيف السليم مع المجتمع المدرسي من زميلات ومعلمات وكذلك تعويد تلميذات الصفوف العليا على الترفق في معاملة زميلاتهن الصغيرات مع بث الطمأنينة في نفوس الأمهات وأولياء الأمور وتدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة. ومن خلال المذكرة المُعدّة للأسبوع التمهيدي والتي تحتوي على عدد من الوحدات كوحدة وطني ومدرستي والماء والزراعة والنباتات والغذاء تكتسب التلميذات عددا من المهارات كتنمية عضلات اليدين والبحث والاستكشاف والقدرة على الإمساك بالقلم والتفكير المنظم وحسن اختيار الألوان والتعويد على التعبير الحر والقدرة على إيجاد الحلول المناسبة عند مواجهة المواقف المختلفة. بالإضافة إلى اكتساب مجموعة من القيم في كل وحدة كغرس حب الانتماء للوطن ومعرفة واجباتها تجاه البيئة المدرسية والتعاون مع الزميلات داخل المدرسة وتطبيق آداب استخدام الماء وتنمية العمل بروح الفريق واتباع العادات السليمة في الغذاء. وفي رأس تنورة كثفت ادارة مرور المحافظة دورياتها المرورية على المدارس والتقاطعات تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد واكد مدير مرور المحافظة المقدم مشعل بن حثلين عن الانتهاء من خطة الإجازة والبدء بالخطة الجديدة المتعلقة ببدء الدراسة وتستمر حتى نهاية الفصل الدراسي من خلال التركيز على نشر الدوريات لتسهيل حركة السير والعمل على انسيابية الحركة المرورية بالإضافة الى مراقبة الإشارات الضوئية ومنع دخول الشاحنات في أوقات الذروة ومتابعة خروج الطلبة بعد نهاية اليوم الدراسي حرصا على عدم حدوث ما يعرقل انسيابية المرور. وفي الخفجي تزينت المدارس لاستقبال 12400 طالب وطالبة من مختلف مراحل التعليم العام بفعاليات متنوعة لتهيئتهم للعام الدراسي الجديد، وتابع مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة الدكتور راشد الجعيري بداية أول يوم دراسي في المدارس مؤكدا على توفير بيئة مناسبة في اليوم الأول للاحتفاء بالأبناء الطلاب والطالبات، وبلغت إحصائية الطلاب الذين انتظموا على مقاعدهم 6422 طالبا و5978 طالبة. تواجد الدوريات حول المدارس ترك أثرا إيجابيا في نفوس الطلاب المدرسة «21» بالقطيف أغلقت أبوابها بعد نقل طالباتها