استمرت موجة التراجع في الأسواق الخليجية أمس في خضم التراجع الكبير الذي تشهده الأسوق العالمية بعد التدهور في الأسواق الصينية، لكن الهبوط كان بشكل أقل حدة مع عودة صائدي الصفقات الذين أحجموا عن المشاركة في السوق أمس الأول. يأتي استمرار التراجع في الأسواق الخليجية على وقع مزيد من الانخفاضات في أسعار الخام، حيث سجلت أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة زادت من خسائر الأسواق بعد أن انخفض سعر البرميل إلى أقل من 40 دولارا لأول مرة منذ ستة أعوام بسبب المخاوف من انخفاض الطلب من الصين، أكبر مستورد للطاقة في العالم. وانخفض مؤشر سوق دبي 1.4 في المائة إلى 3402 نقطة بعدما هوى 7 في المائة أمس الأول. وتعافي بعض أسهم المستوى الثاني المتضررة مثل سهم سوق دبي المالي الذي ارتفع 4 في المائة. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المائة فقط مع صعود عدد قليل من الأسهم القيادية. وزاد سهم الدار العقارية 3.4 في المائة وسهم بنك الخليج الأول 0.7 في المائة. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.7 في المائة لكن سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية زاد 0.4 في المائة. وهبط مؤشر بورصة الكويت 1.6 في المائة إلى 5816 نقطة، كما انخفض مؤشر سوق مسقط 3 في المائة إلى 5736 نقطة، ونزل مؤشر بورصة البحرين 0.8 في المائة إلى 1305 نقاط. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.9 في المائة. بعدما هبط 5.4 في المائة أمس الأول متأثرا بانخفاض الأسواق الناشئة العالمية. وهبطت الأسهم العشرة الأكثر تداولا جميعها لكن بعض أسهم المستوى الثاني تعافت مع صعود سهم كريدي أجريكول مصر 5.5 في المائة. وتراجعت جميع المؤشرات بنسبة كبيرة أمس، وسط عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين المصريين، في حين مالت تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء. وأوقفت إدارة البورصة المصرية التعامل على أسهم 82 شركة لمدة نصف ساعة بسبب تجاوزها نسبة الارتفاع والانخفاض المسموح بها خلال الجلسة عند 5 في المائة. وتراجع مؤشر البورصة الرئيس "إيجى إكس 30 " بنسبة 1.9 في المائة وتراجع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 4.4 في المائة، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 3.7 في المائة كما خسر مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 5.1 في المائة، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 3.8 في المائة.
مشاركة :