عوضت معظم البورصات الخليجية بعض خسائر الأسبوع الحالي خلال تداولات أمس مع قيام متصيدي الصفقات باقتناص الأسهم القيادية وسط استقرار أسعار النفط، حيث استقر خام برنت عند 38 دولارا أمس. وارتفعت بورصة دبي 0.1 في المائة مواصلة مكاسبها لليوم الثاني في انتعاش طفيف بدعم من الأسهم العقارية القيادية. والمؤشر منخفض 22.6 في المائة هذا العام، ما يجعله الأسوأ أداء في الخليج. وصعدت أسهم داماك العقارية 3.3 في المائة وإعمار العقارية 2.1 في المائة بسبب ما قال متعامل إنه إقبال من متصيدي الصفقات على أسهم القطاع العقاري. وارتفع مؤشر قطاع العقارات والإنشاءات 1.2 في المائة مقلصا خسائر 2015 إلى 31.7 في المائة. وقالت سي. بي. آر. إي للاستشارات العقارية يوم الإثنين الماضي: إن أسعار مبيعات الشقق والمنازل في دبي تراجعت 16 و14 في المائة على الترتيب في الـ11 شهرا الأولى من 2015 متوقعة مزيدا من التراجعات في أسعار البيع العام المقبل. ونزل مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة إلى 4015 نقطة لتفصله 15 نقطة فقط عن أدنى مستوى في 12 شهرا الذي سجله يوم الأحد الماضي. وتأثرت السوق بخسائر أسهم بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الوطني. ونزلت أسهم البنكين اللذين يشكلان نحو خمس القيمة السوقية للبورصة 3.5 في المائة و0.3 في المائة على الترتيب. وفي قطر ارتفعت البورصة 0.5 في المائة إلى 9790 نقطة لتصبح فوق أدنى مستوى في عامين الذي سجلته يوم الأحد بمقدار 175 نقطة. وقال متعامل مقيم في الدوحة "النشاط في السوق مدفوع بقيام المتعاملين بالخروج من بعض الأسهم والدخول في أخرى ذات تقييمات رخيصة نسبيا". وارتفع مؤشر بورصة الكويت 0.3 في المائة مغلقا عند 5616 نقطة. وارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مصر 0.2 في المائة إلى 6421 نقطة ليبتعد نحو 120 نقطة فوق أدنى مستوى لعام 2015 المسجل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وزادت مشتريات المتعاملين المحليين والعرب على مبيعاتهم حسبما أظهرت بيانات البورصة. واشترى المستثمرون الإقليميون في أسهمهم المفضلة أوراسكوم للاتصالات وعامر جروب ليرتفع الاثنان أكثر من 5 في المائة.
مشاركة :