يودع مشعر عرفات المولدات المتنقلة التي تعمل بالديزل، بلا رجعة خلال المواسم المقبلة، مع الاعتماد على الشبكة الرئيسة للكهرباء، وذلك نظرا للمشاريع الكهربائية الجديدة التي نفذت في المشعر بشكل خاص والمشاعر المقدسة بشكل عام خلال العام الماضي، طبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة».وأشارت المعلومات إلى أن موسم الحج الماضي (الاستثنائي)، شهد للمرة الأولى الاستغناء تماما عن المولدات المتنقلة التي تعمل على الديزل، حيث كانت المخيمات في مشعر عرفات تعج بالمولدات الكهربائية لتشغيل التيار الكهربائي في ظل ضعف الطاقة، الأمر الذي تصحبه مخاطر عديدة تتربص بالحجاج والعاملين بالمشاعر المقدسة، إضافة إلى المشاكل الفنية التي تواجه كثيرا من هذه المولدات خلال وقفة عرفات، خاصة في فصل الصيف. وبينت أنه جرى ربط المشاعر المقدسة في منى ومزدلفة وعرفات بالنظام الكهربائي، حيث نفذت الشركة السعودية للكهرباء مشروع تعزيز سعة شبكة النقل في مشعر عرفات، عبر توسعة محطة عرفات1، وتجهيز 7 محطات متنقلة، وهو من المشاريع الاستراتيجية والمهمة لتغذية مشعر عرفات، كما جرى إنجاز مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة عرفات1، بمقدار 134 م.ف.أ، إضافة إلى الانتهاء من محطات تحويل متنقلة في المشاعر المقدسة بتكلفة 56 مليون ريال، وإنشاء 733 محطة توزيع، وخطوط جهد متوسط، بطول 844 كلم وتكلفة 308 ملايين ريال، ومحطة جهد عالٍ وخطوط جهد عالٍ بطول 19 كلم بتكلفة 386 مليون ريال، ومحطة جهد فائق (380 ك. ف)، وخطوط جهد عالٍ بطول 78 كلم بتكلفة 548 مليون ريال، ليصل إجمالي تكلفة المشاريع إلى 1.3 مليار ريال.سلبيات المولدات: تلوث البيئة الضجيج والضوضاء تسبب حساسية لدى بعض الحجاج والعاملين بالمشاعر المقدسة تتطلب صيانة دورية خلال الموسم وبعده
مشاركة :