مراكز تدريب القوات المسلحة تستقبل الدفعة الـ14 للخدمة الوطنية التأسيسية - المجموعة الثالثة الخاصة بخريجي الثانوية

  • 12/27/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 27 ديسمبر / وام / استقبلت مراكز التدريب في القوات المسلحة في معسكري تدريب العين وليوا شباب الوطن من مجندي الدفعة الـ 14 للخدمة الوطنية التأسيسية المجموعة الثالثة الخاصة بخريجي الصف الثاني عشر "الثانوية العامة" للعام الدراسي 2020 - 2021 وسط إجراءات وقائية واحترازية لضمان سلامتهم واتخاذ كافة الإجراءات لتوفير الحماية القصوى لكافة مجندي الخدمة الوطنية. وحرصت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية على تقديم الرعاية الصحية للمجندين وفقا لأعلى المعايير للحفاظ عليهم وحمايتهم من الجائحة تحت إشراف مستشفى زايد العسكري وشركة "صحة" وذلك ضمن مبادرة تسهم في تعزيز الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19". وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية - بهذه المناسبة - أن تنظيم وتشكيل الاحتياط يساهم في تحقيق الأمن الوطني الشامل للدولة من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية والأجهزة الأمنية الأخرى والمؤسسات المدنية "الخدمة البديلة" لأداء مهامها والواجبات المطلوبة منها ومواصلة خطط استمرارية الأعمال، ويعتبر تطوير قوة الاحتياط من المهام الرئيسية التي تتطلب استراتيجية محكمة من حيث التخطيط والتطبيق، كما تتطلب عملية التطوير تحديداً واضحاً لأهم المبادئ والجوانب العملية بما يضمن تطوير مفهوم شامل للاحتياط يمكن تطبيقه. ولفت إلى أن قرار تطبيق الخدمة الوطنية من المبادرات الحكومية الفعالة والمؤثرة على الصعيدين الأمني والاجتماعي ، وهو يعتبر خطوة هامة اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز أمن وسلامة أراضيها وزيادة الوحدة والتجانس بين المواطنين، إضافة إلى منح شباب الوطن الفرصة الحقيقية لتطوير أنفسهم وتعزيز مهاراتهم والمساهمة الفاعلة في تحقيق المزيد من النجاح والإنجازات لوطنهم. وذكر أن أهم عوامل النجاح الرئيسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية هي الدعم القيادي والقبول الواسع من المجتمع الإماراتي لبرنامج الخدمة الوطنية ووضوح التوجهات الاستراتيجية بالنسبة للقائمين على برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية والتصميم والتنفيذ السليم للبرنامج التدريبي للخدمة الوطنية بما يلبي متطلبات الاحتياط إضافة إلى التزام الجهات المعنية داخل وخارج القوات المسلحة بمسؤولياتها تجاه البرنامج والحرص على التعاون والتواصل الفعال لإنجاحه وشمولية بجانب وضوح القرارات والتعليمات الصادرة من المستوى الأعلى للقيادات والوحدات المعنية بتطبيق برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الخدمة الوطنية والاحتياطية. وأكد على استمرار هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بتطبيق الاجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس "كوفيد-19 " من حيث التباعد الجسدي أثناء التدريبات وفي القاعات والغرف، وتعقيم المنتسبين والأدوات والأجهزة بالإضافة لإجراء فحص "كوفيد-19" قبل وأثناء أداء الخدمة الوطنية. وتم اتباع عدة إجراءات في مراكز التدريب لاستقبال الدفعة الـ14 المجموعة الثالثة من الخدمة الوطنية، منها رشهم بمواد مطهرة غير ضارة وذات كفاءة عالية في قتل الفيروسات والميكروبات والجراثيم، ويخضع المجندون خلال فترة التدريب لبرنامج تدريبي متكامل تم تطويره وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يؤكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بالمنظومة التدريبية للبرنامج، وتطويرها وتعزيزها بمناهج عالي المستوى، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة منه. ويركز برنامج الخدمة الوطنية في المرحلة الأولى منه على تحويل المجندين من الصبغة المدنية إلى الصبغة العسكرية من خلال التدريبات العسكرية وحمل السلاح واستخدامه وتعويدهم على الضبط والربط العسكري وتعزيز مستوى لياقتهم البدنية وترسيخ القيم الوطنية في نفوسهم وصقل مهاراتهم القيادية وتطويرها لتبدأ بعد ذلك مرحلة التدريب التخصصي التي يتم التدريب فيها على مهن وتخصصات محددة تخدم القوات المسلحة ليتم توزيعهم بعد التخصص على وحدات القوات المسلحة ليمارسوا وبصورة فعلية هذه المهن والتخصصات بحرفية عالية جنباً إلى جنب مع إخوانهم العاملين في القوات المسلحة إلى جانب العديد من المحاضرات التي سيتلقونها على أيدي مدربين متخصصين بهدف تعزيز القيم الإسلامية والوطنية وتعزز لديهم قيم الولاء والانتماء للوطن. وعبر أولياء الأمور عن سعادتهم وسرورهم بإحضار أبنائهم للالتحاق بالخدمة الوطنية، علاوة على متابعتهم أثناء فترة المعسكر، وكشفت صورة التفاعل من جانب المواطنين وأبنائهم للاستجابة لنداء الوطن بالخدمة الوطنية والاحتياطية، أن الإمارات قوية بأبنائها المحبين لها، والمستعدين للتضحية بكل غالٍ ونفيس في الدفاع عنها، وشامخة بولاء مواطنيها لقيادتهم الرشيدة، وإيمانهم بأن القيادة تضع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره في قمة أولوياتها، وتعمل دائماً على الحفاظ على استقراره ومكتسباته التنموية، وتعبئة قدراته المادية والبشرية، من أجل أن تظل تجربته التنموية مصونة ورائدة، ومتوهجة على الدوام. وعبر راشد محمد الكعبي - ولي أمر أحد المجندين - عن سعادته بانضمام ابنه لصفوف الخدمة الوطنية، معربا عن فخره واعتزازه بدعم القيادة الرشيدة لأبنائها المواطنين والوقوف إلى جانبهم. وقال عبدالله محمد العلي - ولي أمر أحد المجندين - إن الجيل الحالي بحاجة إلى التدريب العسكري ليتعلم الصبر وتحمل المسؤولية والاستفادة من البرامج الأخرى التي تعزز في نفوس الأبناء حب الوطن والانتماء والولاء للقيادة الرشيدة ليستعدوا لخدمة البلد وهذا فخر واعتزاز لنا جميع. أما سعيد سنان المهيري - ولي أمر- أكد أن الالتحاق بالخدمة الوطنية يدل على الروح الوطنية العالية والشعور بالمسؤولية الوطنية وتأصيل قيم الولاء والانتماء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة والقيام بالدور الوطني في حماية تراب الوطن وصون منجزاته ومكتسباته. بينما قال حمدان محمد أحمد - ولي أمر - إن مشاركة أبنائنا في الخدمة الوطنية تعد ردا للجميل تجاه الوطن وقيادته التي حرصت وسهرت على أمنه وأمانه الأمر الذي يتطلب منهم العطاء المستمر والتلبية لندائه وخدمته والحفاظ على سلامة أراضيه. - مل -

مشاركة :