قال عمر فاروق جرجرلي أوغلو، النائب بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الديمقراطي، إنه نائب بالمجلس ويمارس السياسة منذ عامين ونصف، ومنذ عمله بحقوق الإنسان ووجوده في البرلمان وردت إليه طلبات كثيرة بشأن تعرية النساء في السجون.وتعهد "جرجرلي"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، بمواصلة فضح هذا الأمر، منوهًا بأن هناك 30 فتاة تم تعريتهم من ملابسهم وتفتيشهم وسأل وزير الداخلية عن هذا الأمر ولم يرد عليه حتى الآن.وأوضح النائب بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الديمقراطي، أنه في مركز الشرطة نفوا حدوث ذلك، ولاتزال هناك طلبات تصل إليه بشأن هذا الأمر، مشيرا إلى أنه تحدث عن هذا الأمر داخل البرلمان منذ 20 يومًا وفضحه، والنساء الذين تعرضوا لهذا الأمر لم يستطيعوا الافصاح عما حدث لهم خجلًا، وارسلوا له كتابة، وتحدثوا عن ذكرياتهم السيئة التي تعرضوا لها.وأضاف أن هناك بعض الرسائل الخاصة التي وصلته مكتوبة ورسائل صوتية وفيديو، وبعضهن صرح باسمه وبعضهن لم يُصرح، وهذا اخلال بحقوق الانسان وتصرفات لا يمكن قبولها، وكان يجب على المسئولين الرسميين أن يعقبوا على ذلك ولكنهم لم يهتموا ولم يتحدثوا عن حقيقة الأمر.وأكد أن وزير الداخلية التركي، أدلى بتصريحات مهينة عنه، واتهمه بالإرهاب واستخدم أقوال كاذبة بحقه واتهمه اتهامات باطلة وقدم طلب للتحقيق معه لكونه فضح هذه الأفعال، وقاموا بتكذيب الأمر لتهدئة الرأي العام، منوهًا بأن الرأي العام لم يكن له رد فعل إيجابي على هذه الواقعة.ولفت النائب بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الديمقراطي، إلى أن هناك 10 آلاف إمراه و8 آلاف طفل ما بين سنة لـ 6 أعوام موجودين بالسجون التركية حاليًا، وهناك زيادة في أعداد المساجين في ظل التشريعات الجديدة، وما لا يقل عن 20 ألف محتجز بالسجون التركية بدعوى موضوعات مختلفة تحدث يوميًا، وهناك من حبس لسنوات دون مبرر أو تهمة، وهناك نساء يبقون بالسجون مع أطفالهم الصغار مما سبب مأسي كبيرة للأسر التركية، والأطفال يعيشوا صدمات نفسية كثيرة، مشددًا على أن السجون في التركية أكثر من المصانع.
مشاركة :