وجد مرشحون للانتخابات البلدية، من التعبيرات الدينية والهتافات الشرعية، مفتاحاً لدخول السباق الانتخابي، فـ«تويتر» بدا في نظر بعضهم، أنه لا تطاوله عيون الرقيب. (للمزيد) وسواء أكان استفتاح أحدهم بمقولة «بسم الله، وعلى مشيئته، وبعد التوكل على الله»، تبركاً مشروعاً، أم رسولاً إلى الجماهير، فإن مرشحين اتخذوها مطية لإعلانهم الترشح للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية، وباتت أشبه بنقطة التقاء أكثرهم، حتى اعتبرها مغردون «أداء قسم» من جانب المترشحين! لكن آخرين ابتكروا حيلة الترويج لأنفسهم، مستثمرين «تويتر» في نقاشات واسعة عن المجالس البلدية وأهميتها في تطوير الخدمات البلدية في المملكة، والتطرق للدورات السابقة ومقارنتها بالدورة المقبلة، في محاولة منهم لجذب الأنظار إليهم والترويج لأنفسهم على نطاق واسع. وقابلها، على الطرف الآخر، سيل من الأسئلة عن المجالس البلدية، ما أحدث حراكاً كبيراً في حساباتهم، نتجت منه زيادة أعداد متابعيهم. ووجد عدد من المرشحين ضالته في «تويتر» فقضوا ساعات في الرد على أسئلة متابعيهم، والتحدث عن مفهومهم للانتخابات، وكذلك التطرق بشكل موجز لأبرز ما ستتضمنه برامجهم الانتخابية. تعثر المشاريع وبطء تنفيذها، وتطوير الخدمات البلدية والمرافق والخدمات العامة، قضايا هي الأخرى كان نقاشها واضح الدلالة، إلا أن الأمر لا يقتصر على هذا الحد، بل تعداه إلى قيام بعضهم بطلب حلول ومقترحات من متابعيه حول ما يريد من مشاريع وخدمات، فيما اختار بعضهم الآخر العزف على وتر الشباب وأهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية، إضافة إلى ضرورة تثقيف النساء عن جميع مراحل العملية الانتخابية، ودورهن المحوري في الدورة الثالثة من الانتخابات.
مشاركة :