لا تزال صفحات «تويتر» تحمل آثار المعركة حامية الوطيس والدائرة بين الإعلامي الساخر باسم يوسف، ورئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» خالد صلاح وأنصارهما، والتي تم استخدام ألفاظ خارجة فيها، ولاقت مشاركة واسعة من المغردين على «تويتر»، وأصبحت الأكثر تداولا على الموقع عالمياً. وشن يوسف هجوما لاذعا على صلاح، ردا على مقال له نشرته الصحيفة، بعنوان «ليلة بكى فيها أرامل هيلاري»، وصف فيه يوسف بـ»رأس الأفعى»، الأمر الذي رد عليه يوسف بهشتاغ يتضمن شتيمة لاقى انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. ولاقى التلاسن الدائر بين يوسف وصلاح تفاعلا بين عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، ففي حين انتقد سياسيون التفاعل مع هاشتاغ يوسف، خاصة أنه يشمل ما وصفوه بأنه عبارات خارجة، تفاعل آخرون معه إيجابيا، مثل الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، الذي قال عبر صفحته على «فيسبوك»: «خالد صلاح أمنجي مشغله لواء مخابرات عامة لتشويه خلق الله». وبعد رد من صلاح على انتقاد يوسف عاد الأخير ليصدر هاشتاغ ثانيا يتضمن أيضا شتيمة، ونال بدوره انتشارا واسعا على «تويتر». واشتهر يوسف بتقديم برنامج «البرنامج» السياسي الساخر، ما أدخله في دائرة الهجوم المستمر والملاحقات القضائية، وأدى لوقف البرنامج، وكان من بين أشهر الصفات التي وصف بها يوسف من قبل منتقديه هي «عميل» و»ماسوني» و»أراجوز»، وهو الأمر الذي تفاعل معه يوسف بمزيد من السخرية.