كل من زار جزر الدار من السياح أو كل من مر بجانب هذه الجزر لا بد أن يسلك في طريقه «درب شويچه»، وهي قناة بحرية تم حفرها وتحديدها بعلامات بحرية لتفادي وقوع أي حوادث قد تسبّبها المناطق الضحلة المحيطة بهذه القناة، وإن وجود مثل هذه القناة سهّل كثيرًا على الصيادين ومرتادي البحر من الهواة والسياح التنقل بأمان بين المناطق الضحلة بهذه المنطقة الحيوية.إلا أنه في الآونة الأخيرة حدث هناك شيء غريب، ألا وهو السماح لبعض الصيادين بمد شباك الصيد داخل أو ملاصق للقناة، ما قد يؤدي إلى حوادث بحرية لأصحاب القوارب من الهواة أو السياح، خصوصًا مستخدمي الدراجات المائية «الجت سكي»، إذ إن هذه الشباك تغطّى بفعل المد ويصعب رؤيتها خصوصًا وقت المغرب خلال الأشهر القادمة، إذ إن الشمس تغيب قبل وقت الحظر.السؤال الذي يطرح نفسه.. من هي الجهة التي تعطّي التصاريح لمثل هذه الممارسات؟ وهل هناك شروط أو مسافات أمان بين قوارب الصيد والقناة لتفادي وقوع أي حادث في المستقبل لا سمح الله؟ نترك الموضوع بين يدي المسؤولين للنظر فيه. يوسف بن أحمد