خلوا بالكم من الناس…! للدكتور/سلمان حماد احمد الغريبي نهاية واقعية محزنة مؤثرة أختتم بها محاور وزير الماليةالإعلامي المميز/خالد المدخلي”خلي بالكم من الناس” وتحتها الف خط وخط لفيلم تراجيتي يحكي واقع كثير من المسؤولين لتوضيح الوضع الراهن الذي يعيشه كثير من الناس والذي وضح فيه الوزير جزاه الله خير بكل ثقة في النفس وبعد جهد جهيد الماءَ بالماءِ…ولم يخرج منه المواطن بأي نتأئح واضحة وصريحة لكثير من الأسئلة التي تؤرق تفكيره والتي الغرض منها طمئنة المواطن عما يدور بذهنه ويدور حوله من قرارات جائته دفعة واحدة وفي سنة جديدة وعند بعضهم كبيسة ثقيلة…المواطن كان ينتظر بفارغ الصبر تطمينات تجاه هذه القرارات ماصدر منها كالضريبة المضافة وزيادة تعرفة الخدمات الباهض كالكهرباء والوقود والماء وماأُلغي منها لمدة سنة ويعود كالعلاوة السنوية وخلافه ووزيرنا الفاضل يخيرنا بإجابتين فيهما كثير من الذكاء وهل تريد الإجابة من وزير المالية ام من محمد الجدعان اننا نريدها سلمكم الله من وزير المالية لاننا وللاسف الشديد لم نكن نعرف محمد الجدعان كشخص الا عندما عُين وزيرا للمالية لخدمة الوطن والمواطن فقط كوزير مؤمن كي يطمئننا ويرد على كل استفساراتنا بكل وضوح وصراحة وشفافية كما عهدناها من ولاة امرنا حفظهم الله ورعاهم ووجهوكم على هذا في خدمة الوطن المواطن وان تكون من اولياتكم بارك الله فيكم…! فكثير من تصريحات المسؤولين تذكرنا بأمثلة رائعة تمس واقعنا الحاضر من بعض مسؤولينا قديمة لأجدادنا رحمهم الله وغفر لهم كدنا ان ننساها مثل: “وداه البحر ورجعه عطشان” او “تيتي تيتي زي مارحتي جيتي” يعني “كأنك يابو زيد ماغزيت”… ويبقى المواطن في دائرة مفرغة تائه حيران يتلقى الصدمات ويتصدى لها بكل جلد من كل مكان ولكن”كُثر الدق يفك اللحام” ويبقى الوضع كما هو عليه وعلى المواطن اللجوء للإستسلام بالامر الواقع…تصريحات غير واضحة وصريحة وياليل طول…كما ان اسعار ارتفاع الطاقة لاتمس المواطن الذي يحتاج الدعم كحد قول وزيرنا الفاضل بس انا ودي اصدق بس حقيقي قوية قوية قويه وفي علم الإقتصاد ضعف القوة الشرائية لأي دولة يعتبر ضعف واضح وصريح في إقتصادها وهو عكس توجهات الدولة فاي تصريح هذا الذي يقصده الوزير…فتصريحه متناقض ولا يتماشى مع رؤية2030 فخذونا على قد عقولنا وحدثوا العاقل بما يُعقل… فمحاورة الوزير وللاسف الشديد لم نخرج منها ولو بذرة فائدة صغيرة على اقل تقدير إنما زادت هموم المواطن وقلبت اموره فوق على عقب ولخبطت موازينه ومواعيينه وبددت آماله واحلامه وكسرت صحونه وفناجينه ولم يعد يعرف عقب تصريح الوزير القِدرَ من التبسي والملعقة من الشوكة والسكين… حوار لم يكن واقعيا وغير مقنع ومفهوم كما كان ينتظره كثير من الناس وبنوا عليه آمال كثيرة لتبديد مخاوفهم وتطمينهم فزادهم هماً على هَمّ… وفوق كل هذا وذاك…أملنا في الله اولاً وأخيراً ثم في ولاة امرنا كما عودونا دائما وابدا للتدخل في الوقت المناسب لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ووضع حد لكل مايجري الآن من تغيرات وقرارات داهمة المواطنين جملة واحدة دون تريث او ترتيب في الاوليات… فهم ولله الحمد دائما في صف المواطن ويحسون ويشعرون بمعاناته ومتاعبه عن كثب وسوف تسمعون عن قريب بعون الله وتوفيقه مايشرح ويسر خواطركم ويريح بالكم… فنحن ولله الحمد والمِنْه تحت ظل الله اولا واخيرا ثم ظل رجال صادقين اوفياء من ولاة امرنا يخافون الله فينا وفيما وكِلا لهم وفي شعوبهم ولايرضون على المواطن شيئا يعكر عليه صفو حياته…فأستبشروا خيرا وانتظروا وكلنا منتظرون والله معنا ومعهم وهو خير الحافظين والرازقين… ■وأخيراً■: لا تسألن بُنيَّ آدم حاجةً و سل الذي أبوابه لا تُحجبُ الله يغضبُ إن تركت سؤاله و بُنَيَّ آدم حينَ يُسألُ يغضبُ —— التوكل على الله واللجوء إلية خير من التعلق بالبشر ثق بالله ولاتبالي فألية يرجع الامر كُله اوله واخره دقّه وجّله علانيتهُ وسِرُّهُ سبحانة وتعالى لاينسى عباده….سميع عليم رحيم بصير على كل شيءٍ قدير…سبحانه عليه توكلنا واليه انبنا وهو رب العرش العظيم.
مشاركة :