أضفت الأمطار التي شهدتها المدينة المنورة مزيدا من الروحانية على مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - راسمة لوحة جمالية تمتد من ساحات الحرم النبوي الشريف نحو المساجد التاريخية والمواقع الأثرية والشوارع والطرقات وحتى الحدائق والمتنزهات البرية، دافعة بعض الأهالي للخروج والاستمتاع بالأمطار والطقس. وتمكنت أمانة المنطقة من معالجة آثار تجمعات مياه الأمطار وإعادة الحركة لطبيعتها في المواقع غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار في عدد من الأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية، وكثفت وكالة المسجد النبوي أعمال التنظيف والتعقيم ضمن خطتها التشغيلية التي تشمل التأهب لكافة التقلبات الجوية المتوقعة، مع استمرارية تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية الأخرى. حي العنبرية