المغاربة لهم مكانة عالية لدى العالم بالكرم وحسن الضيافة والكرامة والعزة، لبد لنا أن نتذكر الفطور الملكي يوم الثلاثاء ٢٨ ماي ٢٠١٩،على شرف مستشار الرئيس الامريكي بالقصر الملكي بسلا السيد جاريد كوشنير عربونا وتمتينا للعلاقةالمتينة والقوية للصداقة المغربية الأمريكية العريقة واستحضرت العمل الفني الرائع لوحة تشكيلية التي اعجب بها الملحق الثقافي الامريكي ستيف خلال حفل الافطار والعشاء الذي نظمته سفارة الولايات المتحدة الامريكية بتنسيق مع جمعية العمل الآن من اجل المضيق الفنيدق, يوم الاحد ١٩ ماي ٢٠١٩ بتطوان, في إطار الندوة الفكرية جلسة عملية حول: " الصحبة بين أهل الأديان طريق للتعارف وخدمة الإنسان". فاللوحة من انجاز الفنان التشكيلي المغربي المرحوم مصطفى السباعي والفنانة الأمريكية " ككارلي "سنة ٢٠١٣ تأسست جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق،بالمضيق ولاية تطوان بالمملكة المغربية يوم الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣، ومن أهدافها ورسالتها السامية القيام بالدبلوماسية الموازية والدفاع عن الوحدة الترابية، وتصحيح الصورة المغلوطة عند الرأي العام العالمي عن المغرب والمغاربة. فكانت أول تظاهرة تنظمها الجمعية بمناسبة عيد العرش المجيد وعيد الشباب الذي صادف السنة الذكرى الذهبية لميلاد العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم ٢٧ يونيو ٢٠١٣ بحفل موسيقي مغربي أمريكي تحت شعار: الصداقة المغربية الأمريكية العريقة،. بنغمات نسائية شاركت فيه فرقة " ليبانا " النسائية القادمة من " بوستون " بالولايات المتحدة الأمريكية وجوق الإخلاص النسوي بتطوان برئاسة الفنانة وفاء العسري. وحضرت هذه السهرة الفنية التي تعبر عن الصلة المتينة التي تربط الشعبين الصديقين الأمريكي والمغربي، وعلاقات تاريخية وطيدة، تعود إلى 1777، فأبى الفن التشكيلي إلا أن يعبر عن الصلة الحميمة التي تربط المغرب بأمريكا، بأحاسيس صادقة وبألوان زاهية مواضع مؤمنة بالسلام والتعايش والتسامح، رؤية فنية سامية أبدعتها أنامل أمريكية مغربية، أنجزت لوحة تشكيلية فنية تعبر عن الصداقة الأمريكية المغربية العريقة بإحساس صادق أخرجت لوحة فنية تشكيلية من إبداع الفنان التشكيلي المغربي المرحوم مصطفى السباعي { ٦٨ سنة } والفنانة الأمريكية التي جاءت من ولاية " فيرجينيا " { ٢٢ } حوار الأجيال في لوحة رائعة كما حضر رسم هذه التحفة الفنان الدكتور يوسف الريحاني والفنان التشكيلي سعيد الهبيشة، ورسمت في إقامة فن التشكيل لأصحابها من الولايات المتحدة الأمريكية. وتُجسد هذه اللوحة المحبة والصداقة الصادقة بين الشعبين المغربي والأمريكي. وكان لبد لنا أن نسلط الضوء على هذا الإنجاز الفني الرائع الذي ساهم فيه المغاربة والأمريكان للمساهمة في تقوية وتمتين الصداقة المغربية الأمريكية العريقة، ويؤكد رئيس جمعية العمل الان من أجل المضيق الفنيدق "نحن ننفذ توجيهات جلالة الملك أمير المؤمنين نصره الله ,لاعطاء صورة مشرفة عن المغرب والمغاربةّ. فمثل هذه المبادرات تقرب الشعبين أكثر من بعضهما الشعب الامريكي والمغربي.
مشاركة :