الرياض 13 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 28 ديسمبر 2020 م واس أكد المتحدث الرسمي بالنسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور خالد بن عبدالله التركي أن استثمار روَّاد الأعمال ولاعبي كرة القدم إضافة كبيرة لقطاع الإبل، وأن "المفاريد" شكلت الحدث الأبرز هذا العام، مبيناً أن نادي الإبل اعتمد نتائج دراسات مسحية ميدانية أوصت بتعديل فئات الجمل في النسخة الخامسة. وأوضح التركي في تصريح صحفي أن من أبرز ما شهدته النسخة الخامسة تطوير آليَّة التسجيل التي تميزت بسلاستها، وتعدد قنواتها وأدت لتمكين الكثيرين من الحضور في قوائم المشاركين، مؤكداً أنها انعكست على الحضور الذي وصل إلى 960 مشاركًا، و27 ألف متن مع بداية المهرجان، كما زاد العدد كثيرًا بسبب استمرار التسجيل المتأخر حتى قبل 72 ساعة من الدخول للبوابة. وأبان أن إعلان رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين باعتماد مسابقة المفاريد كان الحدث الأبرز في النسخة الحالية؛ لأنَّها أثَّرت على اقتصاديات المهرجان بشكل لافت، وضاعفت الطلب على المفاريد، حيث بدأت إبل البادية، وأصحاب الدخول المتوسطة في الإنتاج لتحقيق أرباح مالية عالية. وأضاف: " من أهم ما أضيف في الموسم الخامس تعديل فئات بيرق المؤسس إلى 80 متنًا، وسيف الملك إلى 60 متنًا، وشلفا ولي العهد 40 متنًا، وأنها جاءت بعد دراسة كبيرة قامت بها جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وشارك فيها استشاريون، وأساتذة، وباحثون جامعيون. وشدّد المتحدث الرسمي على قوة قطاع الإبل اقتصاديا، لم تتأثر من جائحة كورونا (كوفيد-19)، وتواصلت الأسعار وعمليات العرض والطلب تنامي متزايد وينتظره هذا القطاع مستقبل عالمي واعد ، وتمثِّل الإبل عند الأوروبيين والأمريكيين شيئًا كبيرًا، ويحرصون على معرفة تفاصيلها بشغف من خلال الدراسات العلمية . // يتبع // 18:52ت م 0181 رياضي / التركي: "المفاريد " الحدث الأبرز في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الخامسة / إضافة أولى واخيرةوأكد أن هناك الكثير من المعطيات التي تدل على المستقبل المشرق لقطاع الإبل ، وأبرزها حضور نائب رئيسة منظمة اليونسكو فعاليات المهرجان بنسخته الرابعة، وصدور اعتراف هيئة الأمم المتحدة ممثَّلة بمنظمة اليونسكو (منظمة التربية والعلم والثقافة) بالإبل كتراث عالمي إنساني غير مادي، إذ يُعد هذا الاعتراف إنجازًا كبيرًاً مقارنة بعمر المنظمة الدولية للإبل والمهرجان. وقال: "هذا الاعتراف يجعل من المهرجان بوابة مفتوحة للسياحة، كما هو الحال في مهرجان الإبل في بوشكار بالهند، الذي يستقطب في خمسة أيام فقط ملايين الزوَّار من العالم، ومهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سيكون بعد سنوات قليلة ملتقى عالمياً لكل الناس، خاصة في ظل تحديد الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمًا لقرار منظمة الفاو (منظمة الأغذية والزراعة) باعتبار السنة الدولية للإبليات 2024م. وأعاد الدكتور خالد التركي النقلة الكبيرة التي ستحدث في قطاع الإبل إلى الناحية الاستثمارية، وإقامة ملتقيات ومهرجانات عالمية تُعنى بكل أنواع الإبل، سواء بسنام أو سنامين، أو اللاما، أو الألباكا، أو الجواناكو، أو الفيكونا، كما سيتم نقل مهرجانات الإبل إلى دول أوروبا، كما أعلن عن ذلك مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين، مشيراً إلى أن أشواط "كأس النادي إنتاج" ستشكل عاملاً مهمًّا لنهضة مزارع الإبل في العالم وتطورها، فالإبل بصفاتها الجمالية الحالية لا توجد سوى في الخليج، وقليل من الدول العربية، وحينما تخرج الفكرة للدول الأوروبية المعروفة باقتصادياتها، بكل تأكيد سيكون هناك عمل احترافي من خلال دخول شركات متخصصة في القطاع الذي يملك عوائد كبيرة. // انتهى // 18:53ت م 0182 www.spa.gov.sa/2173108
مشاركة :