مرفق الكهرباء يتدخل لحل مشكلة مواطن من إصدار فاتورة بمبلغ 9 جنيهات شهريًا

  • 12/29/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، اليوم الإثنين، ونشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، شكوى من أحد المواطنين يتضرر فيها من إصدار فاتورتي سبتمبر وأكتوبر 2020 بمبلغ 9 جنيهات شهريًا.وأوضح الجهاز أنه بمراجعة موضوع الشكوى مع الشركة المشكو في حقها تبين ما يلي:• تم إصدار فواتير 9/2020 بمبلغ 9 جنيهات، فاتورة 10/2020 بمبلغ 9 جنيهات نتيجة عدم التمكن من أخذ قراءة العداد.• بتاريخ 18/10/2020 تم تبليغ قراءة فعلية للعداد على دورة 11/2020 من خلال الشركة القائمة بقراءة العدادات بقراءة 77895 ك.و بفارق استهلاك 572 ك.و.س، وتم تشريحها على عدد 3 أشهر محاسبة.• تم إجراء معاينة على الطبيعة، وتبين أن الوحدة مغلقة.وأكد الجهاز أنه يجب التأكد من صحة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية قبل السداد، باعتباره حقا من حقوق المستهلك، من خلال مراجعة نمط الاستهلاك الشهرى لقيمة فاتورة الكهرباء من خلال المقارنة مع الفاتورة السابقة بمراعاة الاختلاف في معدل الاستهلاك بين الشتاء والصيف وثبات الأحمال المركبة، مشيرا إلى أنه إذا تم ملاحظة أن قيمة الفاتورة مبالغ فيها ولا تعبر عن الاستهلاك الفعلي، قم بقراءة العداد ومقارنتها بخانة القراءة الحالية المسجلة بالفاتورة.ولفت إلى أنه من الممكن حساب قيمة فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة من خلال برنامج أحسب فاتورتك.وأضاف أنه في حالة وجود فرق كبير بين قراءة العداد والقراءة الحالية للفاتورة يتم اللجوء إلى تقديم شكوى من خلال التوجه لشركة الكهرباء التابع لها وتسجل شكوى بعدم مطابقة فاتورة الاستهلاك بالقراءة الموجودة بالعداد (من خلال تصوير قراءة العداد) ليتم تصحيح الخطأ وسداد القيمة الفعلية لفاتورة الاستهلاك، أو تقديم شكوى على الخط الساخن لوزارة الكهرباء على رقم 121، كما يمكن تقديم شكوى لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.وعلى الرغم من إسناد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قراءة عدادات الكهرباء لشركة شعاع وتعميم برنامج القراءة الموحد على مستوى شركات توزيع الكهرباء للقضاء على مشكلات الفواتير لأن البرنامج يعتمد على التقاط الكشاف صورة العداد بشكل موثق عبر الموبايل الخاص به وإرسالها إلى الإدارة الهندسية ومركز إصدار الفواتير إلا أن هناك بعض الأخطاء الناتجة عن القراءات الخاطئة لازالت موجودة.

مشاركة :