الحجرف: قمة الخليج ستعقد في ظروف استثنائية

  • 12/28/2020
  • 22:47
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فيما جرت الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة الرياض لقمة دول مجلس التعاون الخليجي في الخامس من يناير المقبل، ترددت أنباء أمس عن مشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وانضمامه للزعماء الستة المشاركين بالعاصمة السعودية.وأكد مصدر خليجي مطلع لوكالة الأنباء الألمانية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيشارك في أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ41 المزمع عقدها في الرياض يوم 5 يناير 2021 تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. واعتبر المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته، أن مشاركة الرئيس المصري مؤشر على أن القمة ستعلن اتفاق الأطراف المعنية على حل الأزمة الخليجية وإنهاء الأسباب التي أدت إلى حدوثها، وقال «إن القمة ستعقد في حضور قادة الدول الست بمن فيهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني».وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تصريحات صحفية قبل أيام، عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية، وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.على صعيد متصل، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف أمس أن قادة الخليج حريصون على انعقاد القمة الـ41 رغم الظروف الاستثنائية .ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الحجرف قوله، عقب استقباله من قبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لنقل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور الدورة الـ41 لاجتماع المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد بالرياض في الخامس من الشهر المقبل، «إن هذه القمة تأتي في ظروف استثنائية، العالم يشهد تداعيات في أعقاب جائحة كورونا وكل تداعياتها على مختلف مناحي الحياة».وأضاف «إن التحضير لانعقاد هذه القمة رغم الظروف والإجراءات الاحترازية يعكس إيمانا كاملا وكبيرا من قبل القادة لانعقاد هذه القمة، لما تمثله من اهتمام بكل القضايا التي تهم المواطن الخليجي، وتعمل على دعم وتعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودفعها إلى الأمام».وأشار إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج يطوي العقد الرابع من مسيرته وينطلق نحو العقد الخامس بكل أمل نحو تحقيق الأفضل والرخاء والنماء والازدهار لمواطني دول مجلس التعاون في ظل التوجيهات الحكيمة والسديدة لقادة دول المجلس.ماذا تعني مشاركة الرئيس المصري؟ التوجه إلى عقد مصالح شاملة بين الدول الأربع السعودية ومصر والإمارات والبحرين مع قطر. تقدير الرئيس المصري للدور السعودي الكبير في قيادة مجلس التعاون الخليجي. رغبة المملكة في رأب الصدع والتفرغ لمواجهة الملفات الإقليمية الأكثر أهمية. العلاقة التاريخية التي تربط دول المجلس التعاون الخليجي ومصر. تعميق التحالف بين دول المجلس ومصر في مواجهة الأطماع الإيرانية.

مشاركة :