أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الحمود «أهمية التعاون والتنسيق الذي تبديه مختلف مؤسسات الدولة مع أنشطة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تحقيقا لأهدافه التنموية في الكويت». وعبر خلال استقباله بوزارة الإعلام اليوم الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الكويت الدكتور مبشر رياض شيخ بمناسبة انتهاء مهام عمله في البلاد عن «ايمان الكويت بأهمية العمل الجماعي الدولي كون البلاد عضوا فاعلا في منظمة الأمم المتحدة»، مؤكدا «مواصلة دعم أنشطة البرنامج لتحقيق الأهداف التنموية في البلاد على المستويات والمجالات كافة». وأثنى على جهود الدكتور مبشر رياض شيخ خلال فترة عمله في الكويت لتوثيق وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارات ومؤسسات الدولة بشكل عام وكل من وزارتي الإعلام وشؤون الشباب على وجه الخصوص لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة والشاملة في مجالات العمل الإعلامي والشبابي. كما تمنى للمسؤول الاممي التوفيق والنجاح في عمله الدولي في مكان عمله الجديد لترسيخ رسالة الأمم المتحدة في دعم السلم والأمن الدوليين والحفاظ عليهما. واعرب الحمود عن تقدير الكويت للدور الكبير الذي قام به الدكتور مبشر رياض شيخ لتفعيل علاقات التعاون مع كافة بعثات ومنظمات الأمم المتحدة في البلاد من خلال استراتيجية المشاركة الفاعلة في الاحتفال بالمناسبات الدولية المختلفة والشراكة الفكرية والعملية لتطوير قدرات ومهارات الكوادر الوطنية من خلال عقد الدورات والندوات واللقاءات المشتركة بين الجانبين. من جانبه قدم الدكتور مبشر شيخ التهنئة للكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة مرور عام على منح حضرة صاحب السمو أمير البلاد لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا إنسانيا عالميا)». وأكد «أهمية هذه المناسبة الدولية الإنسانية التي ترسخ الكويت نموذجا للتعاون مع الأمم المتحدة والتمسك بمبادئها وميثاقها ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستوى الدولي ما أكسبها تقدير واحترام دول العالم». وثمن الدكتور شيخ الدور الإنساني الرائد للكويت في مجال العمل الإنساني على المستوى الدولي سواء في الجانب التنموي أو الإغاثي مما كان له عظيم الأثر في تخفيف المعاناة عن ملايين البشر حول العالم. واشار إلى احتفال المنظمة الدولية في 9 سبتمبر الماضي بمنح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب قائد العمل الإنساني، مؤكدا انها بمثابة اعتراف دولي بدور ومبادرات سموه في هذا المجال. وأكد اعتزازه الشخصي بالفترة التي قضاها بالعمل في الكويت وما أكسبته من خبرات عملية وعلاقات صداقة مع العديد من الشخصيات الكويتية التي يكن لها عظيم الاحترام والتقدير اذ ستظل محفورة في ذاكرته واصفا تلك الفترة بأنها من أخصب الفترات في حياته العملية.
مشاركة :