'سبوتنيك-في' لا يستثني من هم فوق الستين عاما

  • 12/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو  - نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الصحة قولها إن البلاد أجازت السبت تطعيم من هم فوق الستين عاما بلقاح "سبوتنيك-في" الروسي للوقاية من كوفيد-19. كان برنامج التطعيم العام في روسيا يستثني من تجاوزت أعمارهم الستين عاما لأن تجارب منفصلة كانت تختبر اللقاح على هذه الفئة العمرية. واجازت موسكو استخدام اللقاح بعد الانتهاء من  التجارب على الفئة العمرية المهددة بصفة كبيرة بخطر العدوى والمعرضة اكثر من غيرها لمضاعفات خطيرة وحتى للموت بسبب كورونا في ظل معاناة اغلبها من أمراض مزمنة وضعف جهاز المناعة. وقامت الجهة المطورة للقاح الروسي بتسميته "سبوتنيك في"، تيمّناً باسم القمر الصناعي السوفياتي وهو أول مركبة فضائية وضعت في المدار، و"في" تمثل أول حرف من كلمة لقاح في عدة لغات أجنبية. وشددت روسيا في وقت سابق أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجدّ الذي طوّره مركز أبحاث غاماليا في موسكو فعّال بنسبة 95%. وقال بيان نشر في وقت سابق على صفحة اللقاح الروسي على تويتر إن اللقاح الواقي من كوفيد-19 والمكون من حقنتين يقل ثمنه عن 20 دولارا للفرد الواحد في الأسواق العالمية وإنه تمت اتاحته مجانا للمواطنين الروس. وقال رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل ديمترييف إن اللقاح سعره أقل كثيرا من اللقاحات المنافسة التي لها مستوى مماثل من الفاعلية. وأعلن  كيريل ديمترييف أن عشرين دولة أجنبية طلبت مسبقاً "أكثر من مليار جرعة" من "سبوتنيك في". وتعرض "سبوتنيك في" للعديد من الانتقادات والشكوك بسبب سرعة تطويره. وشككت الأوساط العلمية في اللقاح الروسي خصوصاً انه لم يصل وقتها إلى مرحلة متقدمة وحاسمة من التجارب لدى الإعلان عنه. وعند إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصل بلاده لـ"أول لقاح" ضد فيروس كورونا المستجدّ، أعرب علماء أجانب وقتها عن قلقهم حيال سرعة تطوير اللقاح الروسي، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى احترام "الخطوط التوجيهية والإرشادات الواضحة" في ما يخصّ تطوير هذا النوع من المنتجات. وشددت منظمة الصحة على ضرورة اتباع آليات صارمة في تطوير اللقاحات والأدوية المضادة لفيروس كورونا. في حين أكد خبراء من بريطانيا في مجال علم الفيروسات في مرحلة لاحقة نجاح "سبوتنيك في"، وأوضحوا أن نتائج التجارب أثبتت فعاليته كما هو الحال مع اللقاحات الأخرى التي تم الإعلان عنها.

مشاركة :