سيتمكن الإسرائيليون المصابون بمرض كورونا من الإدلاء بأصواتهم في مراكز اقتراع يمرون بها وهم داخل السيارة، حيث تأمل السلطات أن يضمن ذلك إجراء انتخابات سلسة في مارس مع تقليل مخاطر العدوى. والانتخابات البرلمانية في 23 مارس، التي ستجرى مبكرا بسبب جمود سياسي يبدو مستعصيا على الحل، هي ثاني انتخابات تجرى في البلاد منذ تفشي جائحة فيروس كورونا، والرابعة أيضا خلال عامين. وفي مسعى لتطوير عملية التصويت، قالت اللجنة الوطنية للانتخابات إنها ستتيح مراكز اقتراع للناخبين من داخل السيارات ممن جرى تشخيصهم بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. وسيدخل الناخب بالسيارة في مركز الاقتراع بحيث يجري تقريب صندوق الاقتراع إلى نافذته، ثم يبرز بطاقة هويته ويختار مرشحا دون الحاجة لأن يترجل من السيارة. وقالت أورلي أداس المديرة العامة للجنة للصحفيين “سيحمي مركز الاقتراع سرية التصويت”. وأضافت أن العاملين في مراكز الاقتراع سيرتدون معدات واقية، وأن اللجنة تتشاور مع وزارة الصحة للتوصل إلى أكثر البروتوكولات أمانا. وقد يشمل هذا إدارة تلك المراكز بموظفين تعافوا من كوفيد-19 أو حصلوا على اللقاح المضاد له. وسجلت إسرائيل أكثر من 400 ألف حالة إصابة “كورونا” و3240 وفاة.
مشاركة :