أدت جائحة كورونا إلى تعرض الأطفال في العالم كله إلى فاقد تعليمي كبير، جزء من هذا الفاقد بسبب فقدان عناصر التعليم الحضوري، وهي: النضج النفسي والاجتماعي والإدراكي المكتسب من خلال التفاعل بين الطلبة والهيئة التعليمية، وأكد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، والمتخصص في الاضطرابات النمائية والسلوكية للأطفال والمراهقين، د. تركي البطي أننا نحتاج في الأسابيع المقبلة إلى مزيد من الأنشطة لتقليل هذه الفجوة.وأوضح ذلك بقوله: يكون ذلك من خلال البرنامج المقترح، الذي مدته من أسبوع إلى 3 أسابيع، ويكون التركيز فيه على الأنشطة اللامنهجية، بمشاركة كل من أخصائي نفسي أو اجتماعي والمرشد الطلابي ومعلم الفصل في البرنامج. وأشار إلى أنه في الأسبوع الأول يخصص 70 % من الوقت لنشاط لامنهجي، و30 % إلى النشاط المدرسي، وفي الأسبوع الثاني 50 % نشاط لامنهجي و50 % نشاط دراسي، وفي الأسبوع الثالث 30 % نشاط لامنهجي و70 % نشاط دراسي، بجانب اشتراك الأسرة في الخطة والأهداف. ويشمل النشاط اللامنهجي أنشطة حركية ورياضية، وقراءة القصص الاجتماعية، والرسم والتلوين الحر، ومسابقات مفتوحة، ومسرح الطفل.
مشاركة :