وقفة احتجاجية أمام القنصلية الصينية في اسطنبول

  • 12/29/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اسطنبول/الأناضول نظم أتراك الإويغور، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام القنصلية الصينية في اسطنبول، للمطالبة بالسماح لهم بالتواصل مع أسرهم المحتجزين في معسكرات باقليم تركستان الشرقية. وشارك في الوقفة الاحتجاجية رجال أعمال أكاديميين ومواطنين من أتراك الإويغور، حيث طالبوا الصين بتوفير السبل اللازمة للتواصل مع المقيمين في معسكرات الاحتجاز. ورفع المحتجون لافتات تطالب الحكومة الصينية بمنح سكان اقليم تركستان الشرقية حقوقهم المشروعة. كما رفع المحتجون صور أقربائهم وأسرهم المحتجزين في المعسكرات. وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون. وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية. غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :