وقفة احتجاجية أمام القنصلية الفرنسية في إسطنبول

  • 10/27/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنديدا بدعم باريس الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني. وبعد انتهاء صلاة الجمعة، توجه مجموعة من أعضاء جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم (أوزغور-در) إلى القنصلية الفرنسية في شارع الاستقلال الشهير وسط إسطنبول. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للدول الداعمة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، بمن فيهم فرنسا. فيما علق بعض المتظاهرين ملصقا على باب القنصلية الفرنسية تحمل عبارة "قتلة الأطفال" ويضم صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي كلمة بالاحتجاج، قال رئيس الجمعية رضوان قايا، إن فرنسا تدعم المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وأضاف أن إسرائيل ترتكب مجازر منذ ما يقرب من 80 عاما، مشيرا أن مواقف القادة الغربيين من فلسطين مخجلة. وقال: "هذه الموقف الصادرة عن (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، (ورئيس الوزراء البريطاني ريشي) سوناك، (والرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وغيرهم من القادة الغربيين، عار على الإنسانية". وأوضح قايا أن جمعيته "تعرب من خلال احتجاجها على الحكومة الفرنسية عن احتجاجها على دول الاتحاد الأوروبي في السياق نفسه، باستثناء إسبانيا". و خلال "زيارته التضامنية مع إسرائيل" صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أن التحالف الدولي ضد داعش يمكنه أيضا قتال حماس، وأن فرنسا مستعدة لذلك، ودعا إلى إنشاء "تحالف إقليمي ووطني" لـ "محاربة حماس" و"الجماعات الإرهابية". وأشار إلى أن قتال حماس يجب أن يتم "بلا رحمة" ولكن ليس "دون قواعد"، وطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الالتزام بقانون الحرب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وخلال اتصالاته مع السلطة الفلسطينية عقب زيارته لإسرائيل، قال ماكرون إنه لا يوجد شيء "يبرر" الألم الذي يعانيه المدنيون في غزة. وفجر 7 أكتوبر أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".​​​​​​​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :