ختام «تراثي غني ومدينتي ذكية» يبرز جهود «دبي للثقافة»

  • 8/26/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والتراث في الإمارة، والقيادة العامة لشرطة دبي الدورة الصيفية لأبناء موظفي المؤسستين، تحت عنوان تراثي غني ومدينتي ذكية، التي أقيمت بقرية التراث في حي الشندغة التاريخي. واستعرض الحفل أهم ما تضمنته الدورة الصيفية، إذ سُلط الضوء على جهود هيئة دبي للثقافة، ودورها المهم في التعريف بالمناطق التاريخية والتراثية لدبي. وشهد حفل الختام القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، ومساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات اللواء عبدالرحمن رفيع، ومدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع اللواء محمد سعيد المري، ومدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، وممثلون من هيئة دبي للثقافة والفنون والقيادة العامة لشرطة دبي. يُذكر أن أنشطة الدورة الصيفية تضمنت زيارة المواقع التاريخية والأثرية، وتزويد المشاركين بمعلومات قيّمة عنها، وتشجيعهم على تصويرها وتوثيقها عبر إعداد أفلام متكاملة، بدءاً من وضع السيناريو، مروراً بتقنيات الصوت والصورة، وصولاً إلى العمل النهائي. وأُعد محتوى الدورة الصيفية بما ينسجم في المضمون والأهداف مع التزام دبي للثقافة بترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس النشء، وتعزيز فخرهم، وولائهم لهويتهم الوطنية العريقة. وشملت الدورة الصيفية محاور عدة، من ضمنها محور السلطة المركزية والدولة في منطقة الفهيدي، ومحور المجتمع والثقافة في حي الشندغة التاريخي، ومحور التجارة والصناعة في موانئ خور دبي، ومحور التربية والتعليم في مدرسة الأحمدية، ومحور البيئة والأحياء المائية في جمعية دبي للصيادين، ومحور الهوية الوطنية، الذي يركز على أهمية الخط العربي واللغة العربية. كما أقيمت ورش تدريبية عدة، شملت أبناء وبنات موظفي المؤسستين، وتضمنت العديد من الموضوعات المتأصلة في التراث العربي، مثل فنون الخط العربي ومراحل ازدهارها، وورش عمل النحت، وإعداد الأكلات الشعبية، وإعادة تدوير المواد القديمة. وعلاوةً على الزيارات الميدانية للمواقع الأثرية، تضمن برنامج الدورة محاضرات توعوية وتثقيفية حول التراث الإماراتي، ليكون جيل الشباب مطلعاً بصورة معمقة على السنع الإماراتي، وعلى أساليب الحياة في الأجيال الماضية التي وضعت أسساً راسخة لمجتمع اليوم. وتلتزم هيئة دبي للثقافة والفنون بإثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربي العريق، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه خير وفائدة مواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.

مشاركة :