بيت لحم / قيس أبو سمرة / الأناضول اقتلع الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، العشرات من أشجار الزيتون جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حسب مسؤول فلسطيني. وقال حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) في بيت لحم، إن قوة إسرائيلية شرعت منذ الصباح باقتلاع العشرات من أشجار الزيتون المعمرة قرب قرية "الجعبة". وبيّن "بريجية" لمراسل الأناضول، أن الاحتلال يدعي بأن تلك الأراضي أملاك للدولة، فيما أكد أنها ملك للفلسطينيين. وأضاف: "منذ عدة سنوات يترافع السكان أمام المحاكم الإسرائيلية لإثبات ملكية تلك الأراضي". وأشار إلى أن أعمال التجريف تأتي لتوسيع مستوطنات إسرائيلية. وعادة ما يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على أراضي فلسطينية، بدعوى أنها أراض الدولة، ويُمنع على الفلسطينيين الاستفادة منها. وأدان مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2334 لعام 2016 الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالب بوقفه. وتقول حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية إن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضاعف خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتشير معطيات الحركة إلى وجود 661 ألف مستوطن إسرائيلي، و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حتى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.