قال أكاديميون وتربويون: إن الإدمان على استخدام الأجهزة الذكية، يفرز آثارا عكسية لدى الطفل سواء كانت اجتماعية أو صحية أو فكرية أو أمنية أو دراسية أو نفسية، مشيرين إلى أن الطفل يعيش عالما افتراضيا يدفعه إلى العزلة الاجتماعية واليأس والإحباط والاكتئاب ويولّد لديه العنف. وأوضحوا لـ «اليوم» ضمن الملف الشهري الحادي عشر «تطبيقات الجوّال والألعاب تستدرج الأطفال.. الإهمال يغتالهم»، أن أمام الأسرة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة تحدّ كبير لترشيد استخدام التطبيقات والألعاب. ولفتوا إلى أن التعامل الأمثل والإيجابي مع إدمان التقنية يكون بالتربية الإيجابية الأسرية المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم التي تعظّم في نفوس الأبناء حرمات الله والتعامل مع النزوات والرغبات وربطها بمراقبة الله تعالى، مذكّرين بفتح باب الحوار الصريح والهادئ والقرب والجلوس معهم ومشاركتهم اهتماماتهم، ومحاولة الأبوين الاطلاع على مستجدات التقنية. واقترحوا إطلاق مبادرات ومشاريع تخدم التربية الأسرية، مبينين أن 40 في المائة من المجتمع العربي أعمارهم أقل من 14 عاما، لذا أصبح من الضروري وضع مناهج تعليمية تتضمن دروسا تساعد الأطفال على فهم المخاطر وما يتعرضون له من محاولة جرهم إلى الانحراف الفكري والأخلاقي، وهذا يعزز مناعتهم ضد تلك الهجمات. يجب على الآباء وضع قواعد وأنظمة عامة لاستخدام الأجهزة في المنزل يفقد الإفراط في التقنية الطفل 70% من المهارات الحياتية تعليم الأطفال كيفية الاستخدام الآمن للتقنية الحديثة يحميهم من المبتزين