قالت وزارة الخارجية الكويتية، أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015)، إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها وسلمته مذكرة احتجاج بسبب تقارير أشارت إلى قيام شركة النفط الوطنية الإيرانية بإصدار نشرة بشأن الفرص الاستثمارية النفطية في إيران متضمنة فرصاً للاستثمار في أجزاء من امتداد حقل الدرة. وكانت إيران قالت في العام 2012 إنها ستطوّر الجزء الذي تسيطر عليه من حقل الدرة الذي تطلق عليه اسم «أراش» والذي يقع على الحدود البحرية المشتركة بين الكويت والسعودية وإيران. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية لم تسمّه، نفيه أن «يكون هناك تغيير في الوضع القائم والثابت لحقل الدرة النفطي الواقع ضمن المناطق البحرية لدولة الكويت». وأضاف المصدر أن استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية تم يوم الأحد الماضي.الجيش الكويتي ينفي احتلال إيران «حقل الدرة» الوسط - المحرر السياسي أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015) عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن احتلال إيران لحقل الدرة النفطي مشددة على وجود « القوة البحرية» في المياه الإقليمية، وذلك بحسب بيان لها نقلته صحيفة «الوطن» الكويتية. ووفقاً ل «الوطن» فإن الرئاسة قالت على «تويتر»: «تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله من أخبار لاحتلال أو السيطرة على حقل الدرة علماً بان القوة البحرية متواجدة في المياه الإقليمية». يأتي ذلك بعدما أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم ضرورة أن تقوم الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة النفط بتوضيح ملابسات موضوع الحقل. وقال الغانم في تصريح صحافي «على الحكومة وضع النقاط على الحروف بشأن اللغط الدائر حول الخلاف مع الجانب الإيراني بشأن حقل الدرة وتوضيح ملابسات الموضوع بكل شفافية ووضوح». وأضاف الغانم «مثل تلك الملفات غاية في الحساسية ومن غير المقبول إطلاقاً تركها عرضة لتأويلات الرأي العام وتفسيراته».