فشل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في منح التقدم لناديه برشلونة في افتتاح الموسم الجديد من منافسات الدوري الإسباني 2015-2016 أمام اتلتيك بلباو بعدما أخفق في تسجيل ركلة الجزاء التي منحت للبارسا بعدما تصدى لها الحارس الباسكي غوركا إرايزوز. وبحسب تقرير لصحيفة «سبورت» الإسبانية فإن ركلة الجزاء التي أهدرها ميسي ضد بلباو على ملعب سان ماميس هي الركلة الـ14 التي يفشل في تسجيلها خلال مسيرته مع برشلونة. وعلى مدار أكثر من عشرية من دفاعه عن ألوان البارسا سدد ميسي 63 ركلة جزاء حصل عليه الفريق في كافة الاستحقاقات الرسمية التي شارك فيها، إذ سجل منها 49 هدفاً مقابل 14 فشل في إيداعها المرمى، ليحقق ميسي نسبة نجاح بلغت 77.7 في المئة. وكانت أول ركلة جزاء قام ميسي بإهدارها خلال مشواره مع البارسا في موسم 2010-2011 ضد نادي باناثينايكوس اليوناني ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما تصدى لها الحارس زروفاس. أما في بطولة الدوري الإسباني فإن أول ركلة أهدرها ميسي كانت في المباراة ضد اشبيلية في الجولة التاسعة من موسم 2011-2012، بعدما تصدى الحارس الإسباني خافي فاراس لتسديدته، لتنتهِ المواجهة بالتعادل السلبي. ويعتبر ميسي الأكثر تسديداً لركلات الجزاء في فريق برشلونة، إذ غالباً ما يتم تكليفه من قبل المدربين لتنفيذ المهمة بيسراه إلا في حالات استثنائية، كان يتم فيها تكليف اندريس انييستا أو زافي هيرنانديز بالمهمة، وحتى البرغوث نفسه أوكل لزميله المهاجم البرازيلي نيمار داسيلفا بتسديد ركلة جزاء أمام فريق فياريال في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وذلك بهدف منحه فرصة ليسجل هدفاً في المباراة.
مشاركة :