خمسة وثلاثون عاما، عاشها أخطر سفاح في تاريخ الولايات المتحدة، قابضا للأرواح في الفترة بين عامى ١٩٧٠ إلى ٢٠٠٥، أنهى خلالها حياة ٩٣ نفسا، في ١٥ ولاية أكثرهم من النساء وتعددت طرق القتل ما بين اللكم بقبضة يده أو خنقهم، حيث كان يحترف رياضة الملاكمة.وفى ٢٠١٤ حكم على صامويل ليتل، بالسجن مدى الحياة، بعد عامين من القبض عليه، إلا أنه لم يكمل ستة أعوام حتى توفى داخل محبسه في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أمس الأول الأربعاء، عن عمر ناهز الثمانين عاما، ولم تحدد بعد أسباب الوفاة.ونشرت الشرطة الأمريكية، في وقت سابق مقاطع فيديو مصورة لـ"ليتل"، وهو يعترف "باسما" بجرائمه، وكان أكثر ضحاياه من نساء الأقليات في الولايات المتحدة.وأوضحت "إف بى آي"، أن "الكثير من هذه الوفيات كانت قد نُسبت إلى جرعات مخدرات زائدة أو حوادث عرضية أو من دون تحديد أى سبب، كذلك، لم يُعثر على بعض الجثث".وكان صامويل ليتل، قد أوقف للمرة الأولى سنة ٢٠١٢ في مركز للمشردين في كنتاكى، ونُقل حينها إلى كاليفورنيا في إطار قضية مخدرات.