عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» أمس، اجتماعه الدوري السادس عشر والأخير، في مقر المركز، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس المجلس، وبحضور كل من الأعضاء: الدكتور أحمد هاشم اليوشع، والدكتور وهيب عيسى الناصر، والسفير توفيق أحمد المنصور، والدكتور عبدالرحمن عبدالحسين جواهري، إلى جانب الدكتور حمد إبراهيم عبدالله المدير التنفيذي للمركز.وفي بداية الاجتماع، رفع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، أسمى آيات التهاني والتبريكات، لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، وصدور الأمر الملكي السامي رقم (44) لسنة 2020، بتعيين سمو ولي العهد رئيسًا لمجلس الوزراء.وخلال الاجتماع، ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الرابع من العام الجاري، وذلك على النحو التالي:أولاً: رفع مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر والإمتنان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة انقضاء مدة عضوية المجلس، وفقا للأمر الملكي رقم (6) لسنة 2017، مستعرضًا في هذا الصدد إنجازات مركز «دراسات» على مدار السنوات الأربع الماضية. وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن المركز نجح في أن يتبوأ مكانة رفيعة ومتقدمة كبيت خبرة دولي، ومؤسسة بحثية مرموقة، واستطاع بفضل فعالياته المتنوعة، وإصداراته النوعية، ومبادراته العديدة، أن يحقق رسالته وأهدافه، وأن يواكب رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ليكون منارة متألقة للفكر والمعرفة والبحث العلمي، ويجسد أحد عناصر القوة الناعمة لمملكة البحرين. مقدمًا الشكر والتقدير لأعضاء المجلس على التفاعل الدائم والتعاون البناء.ثانيًا: أشاد المجلس، بالنجاح الكبير الذي حققه منتدى «دراسات» الثالث، سواء على مستوى المشاركة أم النتائج، والذي عقد تحت عنوان «دور المراكز الفكرية في دعم الجهود الوطنية: محاربة جائحة كورونا نموذجاً». كما ثمن مبادرة رئيس مجلس الأمناء، للتضامن والتعاون البحثي والفكري بين مراكز البحوث والدراسات على مستوى دول العالم، تحت شعار «مجتمع فكري وإنساني واحد».ثالثًا: أعرب مجلس الأمناء عن تمنياته للمدير التنفيذي الجديد لمركز «دراسات» الدكتور حمد إبراهيم عبدالله، بالتوفيق والنجاح في مهامه ومسؤولياته المقبلة.رابعًا: إطلع المجلس على مضمون كلمة رئيس مجلس الأمناء، في أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع، والذي نظمه مركز الإمارات للسياسات، حيث أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الرؤية الحكيمة والملهمة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، للسلام في منطقة الشرق الأوسط، تعكس الدور الحضاري والمسؤول لمملكة البحرين.خامسًا: أشاد مجلس الأمناء، بالجهود التي يبذلها الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، لتعزيز دور المركز في إطار أنشطته المختلفة، ومنها مشاركته في منتدى «رؤى البحرين.. رؤى مشتركة لمستقبل عالمي ناجح»، وورشة عمل نظمتها وزارة الخارجية بعنوان: (الدبلوماسية الحقوقية في تعزيز وتطوير حقوق الإنسان) إلى جانب جلسة نقاشية على هامش أعمال المنتدى الثاني للحوار الخليجي الألماني، وحلقة أخرى حول دور مراكز الأبحاث في التطوير، نظمتها قمة مجموعة الفكر، المعنية بقمة مجموعة العشرين.سادسًا: ثمن المجلس المساهمة البناءة لمركز «دراسات» في تعزيز مكانة مملكة البحرين في فئة «التنمية البشرية العالية جداً» وهو الأمر الذي أكده تقرير التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020.سابعًا: نوه المجلس إلى مشاركة مركز «دراسات» في استطلاع رأي حول مرتكزات العمل الشبابي. كما أطلق المركز دراسة مسحية لقياس مؤشرات القيم الوطنية، لدعم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، كما يعتزم المركز بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، إجراء استبيان حول الترابط العائلي والاستقرار الأسري.ثامنًا: أعرب مجلس الأمناء عن ارتياحه للتعاون القائم بين مركز «دراسات» والمراكز والمؤسسات البحثية، ومنها، تنظيم ندوة الكترونية مشتركة مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، لمناقشة موضوع «مستقبل التسامح والسلام في المنطقة العربية»، والمشاركة في ورشة عمل حول إدارة الأزمات بمعهد التنمية السياسية.تاسعًا: أشاد مجلس الأمناء، بمواكبة المركز للأحداث الجارية، حيث جرى تنظيم لقاء بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، بعنوان: «النظامان الانتخابيان للولايات المتحدة ومملكة البحرين: كيف يعملان؟»، وحوار آخر حول دور المراكز الفكرية في تطوير المواقف والأولويات السياسية، وكذلك المساهمة في تأليف دراسة اقتصادية، نشرتها مجموعة الفكر التابعة لقمة العشرين، فضلا عن تنظيم ندوة بعنوان «المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري في القانون الدولي».
مشاركة :