توعد نجل شهاه إيران السابق النظام في طهران بمواصلة القتال والتوحد مع الشعب من أجل استعادة البلاد والحرية التي سلبها منهم النظام الإيراني. واتهم النظام بحرمان الشعب من الاحتفال وخلق حالة من البؤس يعاني منها الإيرانيين. قال رضا بهلوي في تغريدة له على حسابه "تويتر": "لقد حرم النظام هذا العام الإيرانيين من أي احتفال، لكنه لم يحرمنا من عزمنا على القتال من أجل الحرية واستعادة بلادنا. كل يوم الحركة من أجل الديمقراطية في إيران تتوحد اكثر ولن نتراجع أبدًا في هذا الجهد الوطني". وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني اعترف بأن بلاده تمر بأشد الأيام صعوبة، بسبب جائحة كورونا. وقال روحاني خلال مؤتمر صحافي سابق: "صادراتنا غير النفطية خلال التسعة أشهر الأخيرة انخفضت بشدة بسبب الحظر واقتصادنا يعاني". وحذر دبلوماسيون غربيون من أنه من غير المرجح عودة الشركات الغربية الكبيرة التي غادرت السوق الإيرانية 2018 بشكل سريع حتى لو تم رفع العقوبات. وعندما بدأت المفاوضات النووية الإيرانية مع القوى العالمية لأول مرة في عام 2013، كانت الفنادق والمطاعم في العاصمة طهران مليئة برجال الأعمال الأجانب المتحمسين للاستفادة من سوق لم يستثمر فيها أحد. لكن الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه في عام 2015 انهار تقريبًا بعد 3 سنوات، عندما تخلت عنه الولايات المتحدة، وفرضت عقوبات حدت من التجارة مع إيران. ونتيجة لذلك، قامت شركات أميركي عملاقة بسحب اتفاقيات مع طهران بقيمة مليارات الدولارات. كما توعد الجمهوريون بفرض عقوبات على الشركات التي تستثمر في طهران في حال عودة بايدن الى الاتفاق النووي من دون موافقة الكونغرس، وقال السيناتور توم كوتون، في تصريحات سابقة، إنه يجب على الشركات أن تعلم أنه إذا لم يحصل موافقة بالاجماع داخل الكونغرس، فقد يتم إلغاءه في حال عادت أي إدارة جمهورية في المستقبل.
مشاركة :