دعت هيئة الصحة بأبوظبي حجاج بيت الله الحرام، إلى التوجه مباشرة إلى مراكز الخدمات الصحية لأخذ التطعيمات الضرورية للحج، منوهةً إلى أن التطعيمات تحتاج إلى أسبوعين على الأقل لأخذ مفعولها والاستفادة منها وحصول الجسم على أعلى مستويات المناعة ضد الأمراض. وقالت مدير دائرة الصحة العامة والأبحاث في الهيئة، الدكتورة أمنيات الهاجري، إن التطعيمات الضرورية لهذا العام تشمل على لقاح المكورات السحائية، لقاح الانفلونزا الموسمية ولقاح المكورات الرئوية، حيث يتوجب على كل حاج الحصول على شهادة التطعيم لإتمام إجراءات الدخول إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، مشيرة إلى أن التطعيمات تتوفر للراغبين في أداء مناسك الحج من مواطني الإمارة ومقيميها بالمجان في 45 موقع من المراكز الصحية المنتشرة في الإمارة والتي يمكن التعرف عليها من خلال زيارة الموقع. ووأكدت أن هذه الحملة تأتي كجزء من برنامج التطعيمات الخاص بالهيئة والذي أُطلق تحت شعار احم صحتك بالتطعيم بهدف رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول أهمية التطعيمات للوقاية من العديد من الأمراض، وبالإضافة إلى تطعيمات الحج والعمرة، يتضمن البرنامج تطعيمات الأطفال وتطعيمات الصحة المدرسية وتطعيمات البالغين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وتطعيمات المسافرين. وأشارت إلى أن تطوير القطاع الصحي الذي يتضمن بناء مجتمع معافئ ومتحصن ضد الأمراض يعتبر من ضمن أولويات الهيئة الاستراتيجية، ولذلك نحرص على توفير التطعيمات الضرورية لضمان سلامة الحجاج وأسرهم ووقايتهم من الأمراض المعدية المحتملة والحد من انتشارها في المجتمع. وتشمل قائمة التطعيمات الضرورية للحج لقاح المكورات السحائية وهو لقاح إجباري بقرار من المملكة العربية السعودية، للوقاية من التهاب السحايا (الأغشية المغلفة للدماغ والحبل الشوكي) حيث يتوجب تقديم شهادة تطعيم سارية المفعول للدخول إلى المملكة العربية السعودية، ويوجد نوعان من هذا اللقاح يعطى اللقاح الأول للذين تتراوح أعمارهم بين التسعة أشهر وخمسة وخمسون عاماً، ويجب إعادة التطعيم بهذا اللقاح بعد مرور خمسة سنوات من أخذ الجرعة السابقة، أما النوع الثاني، فيُعطى لمن هم فوق الخمسة وخمسون عاماً، ويجب إعادة التطعيم بهذا اللقاح بعد مرور ثلاثة سنوات من أخذ الجرعة السابقة. وتضم قائمة التطعيمات لقاح الانفلونزا الموسمية الذي يُنصح به للوقاية من مرض الانفلونزا الموسمية، ولقاح المكورات الرئوية الذي يُنصح به للوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي، للبالغين من العمر خمسة وستين عاماً فما فوق، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة (أمراض مزمنة) مثل السكري وأمراض القلب وأمراض الرئة (بما فيها الربو) وأمراض الكبد وأمراض الكلى والأنيميا المنجلية والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة والذين يعانون من تلف الطحال أو انعدامه والذين تم إجراء زراعة قوقعة الأذن لهم.