على قائمة الأكثر مشاهدة على المنصات الرقمية، تتذبذب الأفلام، بعضها يحافظ على حضوره في الذاكرة، وأخرى تخرج سريعاً، ورغم احتلال فيلم جورج كلوني الجديد (The Midnight Sky) سدة العرش على قائمة الأعلى مشاهدة في نتفليكس، نجح الفيلم الهندي AK vs AK للمخرج فيكراماديتيا موتوان، في الصعود إلى المرتبة الرابعة بمجرد رؤيته النور على نتفليكس.. كثيرة هي الأفلام التي تتذبذب على قائمة الأكثر مشاهدة على المنصات الرقمية، إلا أن بعضها يستطيع أن يلمع وأن يحافظ على حضوره في ذاكرة المشاهد لفترة طويلة، ورغم احتلال فيلم جورج كلوني الجديد The Midnight Sky سدة العرش على قائمة الأعلى مشاهدة في نتفليكس، فإن الفيلم الهندي AK vs AK للمخرج فيكراماديتيا موتوان، استطاع الصعود إلى المرتبة الرابعة بمجرد رؤيته النور على نتفليكس، لتبدو هذه أفضل هدية لبطله أنيل كابور الذي احتفل بعيد ميلاده في 24 ديسمبر، حيث يمتلك كابور كاريزما خاصة قادته لأن يكون أحد أعمدة بوليوود الرئيسية، ولعل ما يميزه هو «قبوله للمخاطرة» في أعماله السينمائية. كابور قدم بالتعاون مع المخرج والسيناريست أنوراغ كاشياب، تحفة سينمائية عنوانها AK vs AK، حيث حكايته تبدو نابعة من واقع العمل السينمائي في بوليوود، فهي تدور حول «خلاف يقع بين مخرج سيئ السمعة ونجم سينمائي، أمام الجمهور، ليقوم المخرج باختطاف ابنة النجم السينمائي»، لتتابع الحكاية تفاصيل عملية البحث عن الابنة. جمالية الفيلم لا تكمن فقط فيما قدمه أنيل كابور ورفيقه كاشياب من أداء رائع في الفيلم، كما تميز أيضاً بفكرته «المجنونة» و«كسره قواعد العمل السينمائي» وبذهابه نحو منطقة جديدة في العمل السينمائي، الأمر الذي منح «السيناريو» البطولة في العمل، كونه يتناول «ثقافة المشاهير»، ويحاول الإجابة عن السؤال القديم الجديد، هل السينما وسيلة للمخرج أم النجم؟ 7 سنوات «فكرة السيناريو نشأت من السيناريست أفيناش سامباث، قبل 7 سنوات»، وفق ما كشف عنه مخرج العمل فيكراماديتيا موتوان في تصريحات لعدد من المواقع المهتمة بالشأن السينمائي، حيث أشار إلى أن صنع هذا العمل استغرق 7 سنوات، قائلاً: «هذا الفيلم كما بقية أفلامي، استغرق 7 سنوات»، وتابع: «أعتقد في نهاية الأمر أن المهم هنا هو الفيلم وليس نجومه». ثلاثة كليبات دعائية، صنعت لأجل هذا الفيلم، في أحدها يقول أنيل كابور: «النجوم هم الذين يصنعون أفلاماً في الهند وليس المخرجون»، بينما نجد أن أنوراغ كاشياب، يخالفه الرأي في كليب آخر بتأكيده أنه «سلط الضوء على عدد من النجوم من خلال صنعه لأفلام مظلمة»، واصفاً نفسه بـ«كوينتين تارانتينو» الهندي. وبعيداً عن خلافات كابور وكاشياب في مشاهد الفيلم وكليباته الدعائية، تميز العمل باعتماده صيغة «صناعة فيلم داخل فيلم»، وهي التي منحته صبغة جمالية عالية، كونها تقرّب المشاهد من طبيعة العمل السينمائي، وتدخله كواليس الصناعة. تعاون في قائمة الأعلى مشاهدة على نتفليكس جاء أيضاً فيلم We Can Be Heroes للمخرج روبرت رودريجيز، وبطولة بريانكا شوبرا وبيدرو باسكال، وكريستيان سلاتر، وبويد هولبروك، وتايلور دولي، وحكايته تتأرجح بين المغامرات والخيال العلمي، حول عدد من الفضائيين الذين يغزون الأرض ويختطفون الأبطال الخارقين، ليبادر أبناؤهم إلى التعاون معاً من أجل إنقاذ آبائهم والعالم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :