أقامت شركة AK Studio للإنتاج والتوزيع الفني مؤتمرها الصحفي وغبقتها الرمضانيه المصاحبه بمناسبة تدشين أول وأضخم إنتاجها السينمائي على مستوى الخليج، فيلم سوالف طفاش جزيرة الهلامايا، والذي سوف يتم طرحه في شاشات السينما الخليجية بأول أيام عيد الفطر المبارك، حيث تواجد الممثلون أبطال الفيلم وعدد كبير من الصحفيين المحليين والخليجيين والفنانين والمهتمين بالفن. افتتح المنتج أحمد الكوهجي الرئيس التنفيذي لشركة AK Studio المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية رحّب فيها بالحضور وتحدث عن فيلم سوالف طفاش جزيرة الهلامايا، إلى أنه يُعد باكورة أعمال الشركة السينمائية وليس بالأخير، فهناك خطط مستقبلية تم وضعها ويتم دراستها في الوقت الحالي وأنهم في الشركة حاليًا يترقبون طرح الفيلم في دور السينما الخليجية، وبأنهم في انتظار صدى الفيلم وردة فعل الجمهور، ودعاهم أن لايستعجلوا في الكشف عن هذه الخطط التي تم وضعها في الوقت الراهن حتى نزول الفيلم، وسيتم الكشف عن هذه الخطط في وقت لاحق. وبعدها تحدث مخرج الفيلم يوسف الكوهجي عن تفاصيل الفيلم الذي تم الانتهاء مؤخرًا من عملية المكساج الصوتي له بإشراف مهندس الصوت أحمد جناحي في استوديوهات AK Studio بتقنية الصوت المحيط (Surround sound)، حيث يعتبر هذا الاستوديو الأول من نوعه في الخليج مجهز لمكساج الأفلام السينمائية، وأكد بأنهم يفخرون بإنتاج أول فيلم بالاستعانة بهذه التقنية العالمية (Surround sound)، وأنهم في هذا العام وضعوا فكرة خوض التجربة السينمائية بعد إنتاج عدة أجزاء للمسلسل، وذلك بعد النجاح الجماهيري منقطع النظير الذي حققه المسلسل على المستوى المحلي والخليجي، هذا التحدي يضيف لرصيد الفن البحريني خاصه وأننا اخترنا تحويل شخصيات المسلسل نفسها لشخصيات في الفيلم تقوم أحداثه بقالب كوميدي عائلي فنتازي تم تصويره بين البحرين والهند، حرصنا فيه على استخدام أحدث التقنيات السينمائية الحديثه التي تستخدم في أغلب الأفلام العالمية من حيث التصوير والصوت. وختم مخرج الفيلم يوسف الكوهجي حديثه بتقديمه الشكر والعرفان لكل الفنانين وجميع طاقم العمل من فنيين وإداريين أسهموا في دعم العمل وحرصوا على تقديم عمل فني مميز يليق بالمتابعين، ولا أنسى الدعم اللامحدود الذي قدمه الوالد أحمد الكوهجي والذي ذلّل أمامنا الصعاب لتقديم عيدية للجمهور البحريني والخليجي في أول أيام عيد الفطر المبارك، متمنين أن ينال رضا واستحسان الجمهور. وتحدث بعدها أبطال الفيلم علي الغرير وخليل الرميثي عن الفيلم وأضافوا بأنها تجربة بحرينية سينمائية تضيف لرصيدهم الفني، حيث إن التجارب السينمائية البحرينية والخليجية قليلة، وحرص كل من المنتج والمخرج على تقديم شيء مميز لانه تحدٍ لنا كفنانين يحفّزنا على ركوب موج صراع التحدي فكانت تجربة مميزة لنا خاصة وأنه استخدم فيها تقنيات سينمائية حديثة والاستعانة بفنانين من بوليود لهم باع طويل في السينما، فالتصوير السينمائي يختلف عن التصوير التلفزيوني، فهو يحتاج إلى جهد اكثر، ناهيك عن الأحداث التي وقعت لنا أثناء التصوير. وأشاد السيد يوسف محمد مدير إدارة التلفزيون بجهود طاقم العمل من منتج ومخرج وفنانين وطاقم فني وإداري، هذا ما لمسته من حرص جميع طاقم العمل على إظهار منتج فني راقٍ على الساحة، هذا دليل على أن البحرين ولّادة للفن والفنانين، وأن الفنان البحريني رقم صعب متى ما وجد الفرصة وهذا ما رأيناه في العمل السينمائي الجديد، متمنين لكم التوفيق والنجاح في هذه التجربة السينمائية الرائعة ولمديد من التقدم في الأعمال القادمة. المصدر:  محررة منوعات