هل الإنسان مُخير أم مُسير؟.. مستشار المفتي يجيب

  • 1/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هل الإنسان مُخير أم مُسير.. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.قال المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنّ "القدر تحته التسيير والتخيير ، مضيفا أن هناك أمورا بالفعل يكون الإنسان مُسيرا فيها ولا يؤاخذ عليها مثل المرض أو الموت أو النوم، والتخيير يؤجر أو لا يؤجر من خلال تفعل أو لا تفعل في الشريعة، ولكن الرسول (صلى الله عليه وسلم) والشريعة جاءوا ليظهروا للإنسان الصح من الخطأ لأنه لا يعرف القدر، مُشيرًا إلى أن الإنسان مُخير حقيقةً وهو مميز بعقله وهذا التميز هو مناط التكليف فخُير من أجل هذا.وأشار إلى أن من حكمة الله عز وجل أن الإنسان ميزه الله بالعقل الذى هو مناط التكليف والذى به التخيير، فمن فضل الله أن أرسل إلينا الرسالات السماوية والرسل والأنبياء.هل الإنسان مخير أم مسيرسؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء . وأجاب عثمان، قائلًا: إن الإنسان مخير ومسير والثالثة إرادة جعلها الله له، فالإنسان وهو ذاهب ليصلى لديه إرادة وهو ذاهب لبيت الله لا يجبره الله على فعل أمر معين، كذلك الذى لا يصلى لم ينزل الله له ملكًا يمنعه من الصلاة وإنما بيًن له الفريضة وأهميتها وترك له الاختيار.وأشار عثمان، الى أن هناك أمورًا يكون الإنسان فيها مسير كالأقدار التى تنزل به ليس له دخل فيها، مثل الأرزاق فالإنسان مطالب بالسعي والرزق مقدر له، فهناك أمور يكون فيها الإنسان مخير، وأمور يكون فيها مسير.

مشاركة :