قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء: إن الرهن حلال ولا شيء فيه، بشرط ألا يجر منفعة وفائدة لا يتفق عليها الراهن حتى لا يتحول لضرر.وأضاف عاشور خلال إجابته على سؤال حول حكم الرهن والقروض : أن العبرة بالمقاصد والمعاني، فأخذ قرض من البنك لشراء سيارة يكون تمويلا وليس قرضا، وفي هذه الحالة يكون حلالا، مناشدًا البنوك بتغيير كلمة قرض واستبدالها بكلمة تمويل لكون القرض مرتبطة بالتحريم في أذهان الناس، بينما القرض الشخصي الاستهلاكي يكون غير جائز.وأوضح مستشار المفتي أن الصدقة ثوابها عظيم جدا عن الله، مؤكدا أن الصدقة تطفئ نار الرب وتغفر الذنوب ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "داوو مرضاكم بالصدقة" .وأضاف عاشور: فلنجعل الصدقة وسيلة لغفران الذنوب فكلما وقعت في الذنب أو المعصية بادر بإخراج الصدقة، وكلما تعثر أمامك أمر ما بادر بإخراج الصدقة، مؤكدا أن الصدقة جائزة في كل وقت وعلى كل حال.الفرق بين الصدقة الجارية وباقي الصدقاتقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين الصدقة والصدقة الجارية، فالصدقة غير الجارية هي التي لا يحبس فيها الأصل بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء، كأن يعطى له مال أو طعام أو كسوة أو دواء أو فراش، الصدقة الجارية هي الوقف، وله صور كثيرة، وضابطها: أن يحبس الأصل، وتُسبّل الثمرة.وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال « ما الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية؟»، أن الصدقة إما مؤقتة وإما جارية، والجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشئ وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له)).وأشار إلى أن الصدقة الجارية تكون لبناء مسجد أو شراء مصاحف توضع في المسجد أو وقف بيت أو محل على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري اقرأ المزيد :- هل التنكيس في قراءة القرآن يؤثر في ثواب الصلاة .. أمين الإفتاء يجيب
مشاركة :