تبادلت واشنطن وطهران التحذيرات عشية الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس. ويحبس العراق أنفاسه بين الإيرانيين والأمريكان كساحة كانت شاهدة على اغتيال سليماني والمهندس. وتصدم حاجة طهران إلى الانتقام أمام شعبها بتحفز ترامب لأي خطأ إيراني تعطيه ذريعة لضربها، رغم تلويح قائد فيلق القدس الجديد إسماعيل قاني من داخل الأراضي الأمريكية نفسها. وقال مسؤول أمريكي إن بلاده حصلت على معلومات تشير إلى أن طهران تخطط لشن هجوم على قوات أمريكية بالمنطقة، أو المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، وأشار المسؤول إلى أن الإدارة الأمريكية تأخذ هذه التحركات على محمل الجد. وكان سحب حاملة الطائرات الأمريكية أهم المؤشرات على خفض التوتر، رغم تحليق قاذفات أمريكية في سماء الشرق الأوسط في خطوة تحذيرية من أي هجوم محتمل. وقاسم سليماني هو إحدى أذرع إيران في منطقة الشرق الأوسط، واغتالته الولايات المتحدة الأمريكية في  3 يناير/ كانون الثاني، الماضي، بضربة جوية بالقرب من مطار بغداد.