سرّ اختفاء محمد البغلي مع... باولو ؟ | أخيرة

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فيما تستعد بوخارست للإعلان عن حقيقة اختفاء رجل الأعمال الكويتي محمد البغلي بعد أن رفعت السلطات الأمنية تقريرا عن تحقيقاتها من 1400 صفحة، يخضع باولو صاحب الفندق الذي دخله البغلي قبل أن يختفي وزوجته جينا للتحقيق المكثف غدا من قبل اربعة اجهزة أمنية رومانية قبل أن يخضعا لجهاز كشف الكذب. وباولو هو صاحب الفندق الذي دخله البغلي ولم يعد بعدها الى استراحته في البانسيون الذي اعتاد الإقامة فيه منذ عشرين سنة. ورغم اعتقاد الجميع، وخصوصا رجال شرطة قرية «كييا» ان مفتاح لغز اختفاء «الابن البار» مع باولو، بل ربما يكون هو الحلقة المفقودة في ماسأة البغلي الذي خرج ولم يعد منذ 22 يوما، سيما وأنه الوحيد الذي لم يخضع لجهاز كشف الكذب، مثل العشرات الذين حامت حولهم الشبهات. وعدم خضوع باولو لجهاز كشف الكذب كان مثار استغراب وسائل الاعلام الرومانية، التي كشفت عن مسيرته قبل ان يكون صاحب أملاك عقارية في أماكن مختلفة من رومانيا، بما فيها الفندق الذي دخله البغلي ولم يخرج منه، وفندق اخر لم يكتمل بناؤه يتم الصعود اليه من خلال الدرج الذي يوازي ارتفاعه بناية مؤلفة من 8 الى 10 طوابق.. هذا الدرج كان طرف الخيط بالنسبة لأجهزة الشرطة الرومانية، الذي شكك في باولو وأدى الى الاعتقاد بانه مضلل وقدم معلومات غير حقيقية خلال التحقيقات الأولية معه ومع زوجته المدعوة جينا. وكان باولو أنكر في التحقيقات الأولية أنه رأى البغلي، ولكن بعد تضييق الخناق عليه من قبل الشرطة الرومانية من خلال مواجهته بالشاهدين فاسيلي أكيم وممرضة «الابن البار» بأنهما شاهدا البغلي يدخل فندقه على عجل وفي توقيت لم يعتد الخروج فيه على الإطلاق، سواء للذهاب الى قصره للتواجد مع أفراد أسرته او للتريض لمسافة محصورة على امتداد 500 متر، اعترف بان الرجل العجوز دخل فندقه لكي يبحث عن شيء ما، ثم طلب صعود الدرج حيث أكدت زوجته جينا بانها رأته في اعلى الدرج. وبعد هذه المواجهة مع باولو وزوجته في «فندق اللغز» رفضت اجهزة الشرطة مكافأة تقدمت بها أسرة البغلي بتقديم مئة الف يورو لمن يتقدم بمعلومات عن «الابن البار» وخفضت المبلغ الى 10 الاف رون اي ما يوازي 2500 يورو ثم رفعت المكافأة بعد إلحاح ابراهيم البغلي ورياض محمد البغلي الى 10 الاف يورو. وسر رفض اجهزة الأمن الرومانية لمكافأة الـ100الف يورو أتى على خلفية انه مبلغ مبالغ فيه جدا وقد يدخل الطمع الى نفوس الخاطفين، في حال كانت هناك جريمة خطف مؤكدة لطلب الملايين. وأثناء تقصي اثر خطوات«الابن البار» من قصره المتواجد في مكان يطل على قرية «كييا» شاهدنا اثرا ربما لطلقة في زجاج نافذة لمكان مهجور أسفل قصر البغلي اثارت قلق حمد محمد البغلي وسأل أخاه رياض هل هي رسالة لاسيما وأن الأثر لم يكن موجودا من قبل، لكن رياض أكد فيما بعد بأن أثر الطلقة قديم. مجددا، أكدت صاحبة بانسيون استراحة البغلي بان ما حدث لـ«البرنس» يفوق الخيال، وقالت لـ «الراي» ان البغلي خرج في توقيت غير معتاد وذهب الى مكان لم يعتد الذهاب اليه، لاسيما وانه لا يثق في احد خارج دائرة معارفه، «لدرجة انه اثناء خروجه للتريض ذات مرة شعر بالتعب واتصل بي شخصيا لكي انقله من المكان الذي جلس فيه في انتظاري».

مشاركة :