ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان، بسبب الفوضى خلال فترة الأعياد"، وفق ما قال عضو لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله. وأوضح بلال عبد الله، في حديث مع "الشرق الأوسط" أن الأرقام المرتفعة التي نراها حاليا هي نتيجة الاختلاط الذي حصل خلال فترة عيد الميلاد، أما نتائج سهرات رأس السنة فمن المتوقع أن نراها بعد أسبوع أو 10 أيام. وتجاوز عداد كورونا اليومي الـ3500 قبل يومين مسجلا رقما غير مسبوق، وذلك وسط توقعات بأن يتجاوز العدد الـ5 آلاف الأسبوع المقبل. وشهد عدد من المستشفيات والمختبرات أمس زحمة كبيرة بسبب تهافت اللبنانيين على إجراء فحوصات الـ"بي سي آر" بعد احتفالات ليلة رأس السنة. ولفت عبد الله إلى أن الهدف الأول من الإقفال هو "تخفيف سرعة انتشار الوباء وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات، إذ إن كل 100 إصابة تعني دخول 20 منهم إلى المستشفى و5 إلى العناية الفائقة". وكان بلال عبد الله، حذر من شهري يناير الحالي وفبراير المقبل على اعتبار أنهما سيكونان شهرين حرجين على صعيد ارتفاع الإصابات والوفيات بالفيروس. وأشارت لجنة الصحة النيابيةن إلى أن نسبة الإشغال في المستشفيات زادت على 95 %، ولا تزال في تزايد مطرد.
مشاركة :