جواهري: «جيبك» تقهر الظروف الصعبة وتحقق ارقاما قياسية في الانتاج والتصدير

  • 1/3/2021
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عن تحقيق الشركة أرقاما قياسيا في الإنتاج والتصدير خلال العام 2020، على الرغم من الظروف الصعبة التي شهدها العام الماضي إثر تفشي جائحة كورونا.قال الدكتور جواهري بأنه على الرغم من جسامة التحديات والصعوبات الكبيرة التي تسببت بإلغاء وتأجيل العديد من المشاريع والأنشطة والبرامج، إلا أن هذا الفيروس لم يستطع الوقوف عائقاً أمام تحقيق الإنجازات والبناء على المكتسبات التي اعتادت الشركة تحقيقها في كل عام، حيث نجحت الشركة في تحقيق أرقام قياسية جديدة من أهمها وصولها إلى أعلى سعر لمبيعات سماد اليوريا خلال العام 2020 على مستوى العالم وذلك من خلال مبيعات شهر ديسمبر حيث تم الإشارة إلى هذا الإنجاز في العديد من النشرات العالمية المتخصصة.ومتحدثاً عن الأرباح التي حققتها الشركة خلال هذا العام الصعب، قال بأن الشركة قد نجحت في تحقيق أرباح جيدة وذلك على الرغم من حدوث شبه انهيار في أسواق البتروكيماويات والصناعات الأخرى مع بداية الجائحة في النصف الاول من العام 2020 ، وقد جاء هذا النجاح نتيجة لإلتزام الشركة بخفض تكاليف الإنتاج.وفي نفس السياق، أكّد رئيس الشركة بأن عمليات المصانع شهدت أيضاً زيادة في تصدير المنتجات بنسبة 9,98٪ مقارنة بخطط التصدير لعام 2020، أي بزيادة مقدارها 5.65٪ بعد استثناء زيادة الانتاج بسبب تأجيل الصيانة الدورية كما حققت المصانع زيادة في الانتاج بنسبة 9.76٪ مقارنة بميزانية الإنتاج لعام 2020، بزيادة نسبتها 2.93٪ بعد استثناء زيادة الانتاج بسبب تأجيل الصيانة الدورية الشاملة، كما بلغ اجمالي الإنتاج لجميع منتجات مصانع الشركة 43 مليون طن، في حين بلغ اجمالي الصادرات 36 مليون طن وذلك منذ العام 1985.كما أعرب الدكتور جواهري عن سروره البالغ بالنتائج المبشرّة التي حققتها الشركة في مجال السلامة المهنيّة إذ تمكّنت الشركة من تحقيق أرقام قياسية في السلامة بلغت 33,419,535 ساعة خالية من وقوع الحوادث، حيث بلغ معدل استمرارية العمل بالمصانع 100%، وبالإضافة إلى إكمال مصنع اليوريا 981 يومًا من الإنتاج اليومي المستمر، وهو رقم قياسي جديد متخطياً بذلك الرقم القياسي السابق وهو 941 يومًا الذي تحقق في عام 2012، كما أنهى مصنع الميثانول 987 يوماً من الإنتاج اليومي المستمر حيث يعد هذا الرقم قياسياً حيث كان الرقم السابق 961 يوماً الذي تم تسجيله في عام 2012، مشيراً إلى أن ما تحقق في هذا الصدد يعتبر انجازاً يبعث على الفخر خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية ليس على صعيد الأرقام الجديدة فحسب بل كذلك على صعيد نجاح سياسات الشركة في الحفاظ على سلامة منتسبيها باعتبارهم ثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية.وعلى صعيد الجوائز، قال الدكتور جواهري بأن الشركة قد استمرت رغم الظروف غير المسبوقة في حصد الجوائز وتحقيق التميّز على جميع مستويات العمل، مضيفاً بأن الشركة تملك نخبّة من العاملين والعاملات الذين حافظوا عليها في أحلك الظروف خاصة وأن هذه الجائحة العالمية قد ألقت بظلالها على موازين العرض والطلب العالميين، وتركت تأثيرها الكبير على الأسعار والطاقات الإنتاجية إلا أن كل ذلك لم يكن عائقاً أمام إصرار الشركة ومنتسبيها على مواصلة بذل الجهد والعمل الدؤوب وتحقيق الجوائز. وأشار الدكتور جواهري إلى الإنجاز الجديد الذي حققته المرأة البحرينية في مجال صناعة البتروكيماويات حيث استطاعت إحدى عضوات فريق العمل بالشركة وهي المهندسة انتصار البنفلاح تحقيق انجاز غير مسبوق تمثل في إعلان فوزها بجائزة «Procurement Hero « المرموقة لقطاع المشتريات وذلك خلال حفل النسخة الثانية من جوائز الشرق الأوسط للمشتريات الذي أقيم افتراضياً على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات 2020. وعلى دروب الانجازات، أشاد رئيس الشركة بفوز البتروكيماويات هذا العالم الميدالية الذهبية المقدمة من الاتحاد العالمي للأسمدة، الأمر الذي يعد بمثابة تقدير عالمي للإسهامات الكبيرة التي قدمتها الشركة في هذه الصناعة الاستراتيجية. كما فازت الشركة كذلك بجائزة روّاد الاستدامة لعام 2020، حيث أعلنت الشبكة العربية للمسئولية الإجتماعية للمؤسسات فوز الشركة في احتفال الشبكة السنوّي الثالث عشر الذي أقيم افتراضيها بدولة الامارات العربية المتحدة، وجاءت هذه الجائزة تقديراً للجهود اللافتة التي تبذلها في مجال الأنشطة الإجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة، وحرصها على تبنّي المبادرات التي أسهمت بنجاح في تقليل الأضرار البيئية الناتجة من العمليات التشغيلية. كما أحرزت الشركة خلال 2020 الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات للعام السادس على التوالي عن فئة الأعمال الكبيرة إضافة إلى جائزتين عن فئة الشراكات والتعاون.وتأكيداً على تميّز الشركة الكبير في مجال السلامة، فازت خلال هذه الأوقات الصعبة بامتياز عالمي جديد تمثل في إحرازها لجائزة الاستحقاق للسلامة الدولية من مجلس السلامة البريطاني، وجائزة Patron’s Award الممنوحة من الجمعية الملكية لمكافحة الحوادث (RoSPA) لحصولها على 28 جائزة ذهبية بصورة متتالية.ومتحدثاً عن دور الشركة في مجال الرعاية البيئية، قال الدكتور جواهري أن من أهم المنجزات المتعلقة بحماية البيئة التي تحققت خلال العام 2020 هو النجاح في خفض استهلاك الغاز اليومي عن طريق اغلاق الغلاية البخارية التابعة لمصنع استخلاص ثاني أكسيد الكربون واستخدام الغاز الطبيعي الذي تم توفيره في زيادة توليد الطاقة الكهربائية وبالتالي تقليل التكلفة الاجمالية للطاقة المستوردة.واختتم الدكتور عبدالرحمن جواهري تعليقه بتقديم الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة بمملكة البحرين وعلى رأسها حضرة سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء، حفظّه الله ورعاه، على كل أشكال الدعم التي قدموها ليس للشركة فحسب، ولكن لقطاع الصناعة بأسره، منوهاً في الوقت ذاته بالتوجيهات السديدة والاشراف المباشر لصاحب المعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط الذي بذل جهود كبيرة في متابعة عمل جميع الشركات الخاضعة تحت الهيئة الوطنية للنفط والغاز ، كما تقدم بالشكر الجزيل للسادة المساهمين على التعاون من أجل تجاوز هذه الأزمة، وإلى أصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة الذين حرصوا على وضع نهج قويم لحماية الشركة خلال هذا الوقت العصيب، بالاضافة إلة تقديم الشكر والتقدير لأصحاب السعادة أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين والعاملات بالشركة على التعاون والتجاوب مع إجراءات الشركة الاستثنائية في هذا العام الاستثنائي.ونوّه بالدور المهم والمهمات الجسام التي تصدت لها نقابة العاملين بالشركة التي كانت خير عون للإدارة التنفيذية، معرباً عن ثقته الكبيرة بأن هذا الفريق المهني والمخلص الذي تمكّن من تجاوز هذه الأزمة بنجاح سوف يواصل العمل بإذن الله تعالى مواجهة جميع التحديات والصعوبات التي من الممكن أن يحملها المستقبل، واضعين نصب أعينهم المحافظة على ما حققته الشركة من إنجازات ومكتسبات وسمعة عالمية رائعة يُشار إليها بالبنان.وأعرب رئيس الشركة عن تمنياته بأن يحمل العام الجديد 2021 تباشير انفراج الأزمة الصحية، متمنياً للجميع السلامة وللشركة المزيد من التقدم والتميّز في مسيرتها القادمة.

مشاركة :