حاصر الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد)، قرية في رام الله بالضفة الغربية واعتقل 20 فلسطينيا بعد إصابة إسرائيلية بجروح بالغة، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الجيش حاصرت قرية دير نظام شمال رام الله واعتقلت 20 شخصا من سكانها على الأقل. وبحسب الوكالة فإن قوات الجيش "نكلت بالمواطنين واعتدت على بعضهم بالضرب بعد اقتحامها لعدد من المنازل، بينما فرضت حصارا على القرية وأغلقتها بالكامل". من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سيدة إسرائيلية أصيبت بجروح بالغة جراء إلقاء فلسطينيين مشتبه فيهم حجر على سيارتها بالقرب من قرية دير نظام. وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان، أن التحقيق الأولي يظهر أن إسرائيلية كانت تسافر مع أطفالها بالقرب من قرية دير نظام أصيبت في رأسها بعد أن ألقى عدد من المشتبه فيهم الفلسطينيين الحجارة على السيارة التي كانت تقودها. وأوضح ادرعي أن الجيش بدأ عملية مطاردة لتحديد مكان المشتبه فيهم، وفرض حصار على قرية دير نظام في إطار عملية المطاردة، ونشر حواجز في محيط المنطقة. ووفقا لبيان الجيش، تم نقل السيدة المصابة وحالتها خطيرة لتلقي العلاج في المستشفى. وقالت خدمة الطوارئ الصحية نجمة داود الحمراء في إسرائيل في بيان لها، إن السيدة هي في الثلاثينيات من عمرها ونقلت إلى المستشفى بعد إصابة خطيرة في الرأس.