أختلف تماماً مع من يقول إن الصوت الواحد له تأثير كبير على ابتعاد المرأة الكويتية عن الفوز في انتخابات مجلس الأمة.هذا هو رأيي مع احترامي لرأي الآخرين بما فيهم رأي المرأة المرشحة لانتخابات مجلس الأمة.إن ابتعاد المرأة المرشحة في انتخابات مجلس الأمة ونركز على آخر الانتخابات التي أقيمت في يوم السبت 5 ديسمبر 2020 بأنه لم تفز أية امرأة مع كثرة المرشحات.فإننا نقول لا تحملوا الصوت الواحد عدم فوز المرأة الكويتية بالانتخاب ولا مثل ما تقول بعض النساء أن الناخبات اتبعن رأي الرجل سواء الزوج أو الأخ أو الابن أو الأب في انتخاب المرشح من الرجال والابتعاد عن انتخاب المرأة.ولا الإعلام الحكومي مقصر في حق المرأة في الانتخابات البرلمانية لأن الإعلام الحكومي محايد لا يقف لا مع الرجل ولا مع المرأة وذلك من خلال عرض المرشحين والمرشحات في طرح برامجهم الانتخابية من خلال الإعلام الحكومي ولو لدقائق معدودات.ولا على من تقول أن الفكرة السائدة في المجتمع عدم قدرة المرأة على إحداث التغيير.ولا عن الاستياء من أداء المرأة وراء عدم فوزها بانتخابات مجلس الأمة.ولا ولا ولا الكثير من أقوال المرأة بأسباب ابتعاد المرأة عن الفوز بانتخابات مجلس الأمة لأننا شاهدنا ورأينا في مجالس الأمة المتعددة السابقة فوز المرأة بالانتخاب بما في ذلك فوز أربع مرشحات في إحدى انتخابات مجالس الأمة ولذلك مثل ما قيل عن أسباب عدم الفوز للمرأة في الانتخابات سواء أقوال الرجال أو النساء في رأينا ليس له أي تأثير في إخفاقات المرأة بالفوز حتى لو كان بخمس أصوات أو أكثر ما دامت المرأة لا تقف مع المرأة المرشحة لعضوية مجلس الأمة.قبل الختام :حتى نختصر كلامنا وحديثنا بالقول عن عدم فوز المرأة بالانتخاب وخلونا نركز على انتخابات مجلس الأمة التي أقيمت في يوم السبت 5 ديسمبر 2020 إن السبب الرئيسي في رأينا وقد يوجد من يخالفنا في الرأي فحرية الرأي مكفولة للجميع ولا يوجد غيره إذا كانت النساء الكويتيات تردن أن يكن لهن ممثلات في كل مجلس أمة في الانتخابات القادمة نختصرها بالتالي:أولا: أن تتوحد المرأة الكويتية في تجمع نسائي يضم جميع نساء الكويت سواء بالحضور في اللقاءات أو حتى بالمساندة من بعيد والتشجيع وإقناع أفراد المجتمع بأهمية وجود المرأة في مجلس الأمة تمثل جميع نساء الكويت.ثانياً: إبراز الكفاءات من نساء الكويت وذلك من خلال عقد الندوات والمحاضرات واللقاءات وعرض السير الذاتية لهن.ثالثاً: التواصل مع الإعلام الحكومي المرئي والمسموع وكذلك مع الإعلام الخاص المقروء ومع القنوات الفضائية الكويتية بإعداد البرامج النسائية بإبراز المرأة بالحديث في هذه البرامج عن دور المرأة الكويتية بما تحمله من مؤهلات وخبرات وكفاءات في مختلف التخصصات وذلك بتشجيع من نساء الكويت.رابعاً: أن يكون للرجل الكويتي النصيب الأكبر من الذين يتعاطفون مع المرأة في مسيرتها الخيرة بإبرازها في المجتمع والوقوف معها في انتخابات مجلس الأمة.خامساً: إن التجمع النسائي السلمي طبعاً مطلوب في برامج معدة مسبقاً للمشاورات بما سيجد من أفكار عن المرأة الكويتية لمناقشتها في حوار راق لمصلحة جميع نساء الكويت.سادساً: وهو المهم في ترشيح المرأة للانتخابات البرلمانية أن تتفق نساء الكويت على ترشيح عدد من النساء الراغبات في الترشيح لمجلس الأمة في جميع المناطق الخمس والالتزام من الحاضرات من الناخبات بأن تشكل من بينهن مفاتيح انتخابية ويستحسن أن يكون من بين المفاتيح الانتخابية من النساء وأيضاً من الشباب الواعد الذي يشجع المرأة الكويتية للوصول إلى عضوية مجلس الأمة.سابعاً: وأخيراً أن تعد ميزانية معتبرة بالتبرعات مخصصة فقط للمرشحات لمجلس الأمة للدعاية والإعلام ولمكافآت المفاتيح الانتخابية ومصروفات أخرى تصرف في المقرات الانتخابية وعلى البرامج الانتخابية.يبقى القول نقول للمرأة الكويتية التي ترغب بالترشيح لمجلس الأمة وإذا نساء الكويت يرغبن بإيصال من يمثلهن في مجلس الأمة فلتوحدن اتحادكن وتضامنكن مع البعض وإلا ستظل المرأة في خارج مجلس الأمة سواء بالصوت الواحد أو بأكثر من صوت.وإلا ستظل بعض النساء حبيسة بيتها مثل ما ينادي به البعض الآخر.والبعض الآخر من العاملات بالوظائف بالقطاعين العام والخاص يذهبن من بيوتهن إلى مكان عملهن يومياً ومن مكان العمل إلى البيت لتبقى الكفاءات من المرأة الكويتية في حكرة البيت والابتعاد عن الفوز بانتخاب مجلس الأمة والمتضررة الوحيدة المرأة الكويتية بالعيش بالأحلام بالرغبة للوصول إلى عضوية مجلس الأمة.والأحسن ألا يرشحن أنفسهن ويمتنعن عن انتخاب الرجال المرشحين إلا من الأقارب مكرهين وليس مخيرين يرتاح الكل من تكرار الأسطوانة المشروخة لماذا لم تفز المرأة في انتخابات مجلس الأمة ويبقى الحل عند نساء الكويت.وسلامتكمبدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com