نظمت إمارة منطقة القصيم ممثلة ببرنامج تعزيز الأمن الفكري، بالشراكة مع قوة أمن المنشآت ندوة بعنوان «الحوار بين الاختلاف والخلاف» بمقر قوة أمن المنشآت في المنطقة، ألقاها المستشار الأسري والاجتماعي د. أحمد بن عبدالعزيز المسند، بحضور قائد أمن المنشآت في منطقة القصيم العميد عبدالعزيز الجهني، وعدد من مسؤولي القوة من ضباط وأفراد. وتطرق د. المسند إلى أهمية توسيع الأفكار والأذهان في قبول الرأي والاختلاف بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن التعامل مع الاختلاف مهما كان سواء في الجنس أو في اللغة أو العقيدة أو الجنسية، مؤكداً على أن الاختلاف والتضاد والتنوع هي سنة كونية طبيعية موجودة بين أفراد المجتمع كافة وعلينا تقبلها وقبول الآراء مع حماية العقل وعدم اختلاف المفهوم، وأن نؤكد دائماً على تعزيز الأمن الفكري والحفاظ على العقول بين أفراد المجتمع مهما تعددت الآراء، وألا تؤثر تلك الآراء على العقول. وأوضح المستشار الأسري والتربوي أن الاختلاف يوصل إلى تطور العقول، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان منهجه قبول الآخر ووضع اللبنة الأولى التي فهمها الصحابة في معنى الاختلاف الذي لا يعني التقاتل والتحارب والسخرية، وليس بالضرورة أن نعمل بتلك الآراء أو نقبلها، مشيراً إلى أنه من الواجب اتباع النبي في كل صغيرة وكبيرة عبر اتباعه واتباع طرق تعامله الاستثنائية في قبول الآراء وتعزيز مفهوم عدم الاختلاف. وفي ختام الورشة تم فتح المجال للمداخلات والمشاركات، وقدم العديد من الحضور عدداً من المشاركات التي تستهدف قبول الاختلاف في الآراء، واحترام العقول. تكريم المشاركين في ورشة تعزيز الأمن الفكري
مشاركة :