حذّر استشاريو جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى سعد التخصصي، من الإهمال في علاج التهابات الجيوب الأنفية، موضحين أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور وضعف شديد بالبصر. وبحسب د.هشام الفقي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، فإن الكثير من التهابات الجيوب الأنفية الفطرية، في حالة إهمال علاجها ينتج عنها حدوث لحمية بالأنف والجيوب الأنفية، تساعد بدورها في تمدد الالتهابات حول منطقة العين، وهو ما يتسبب في الضغط عليها، وحدوث ما يُعرف بجحوظ العين، وهو ما يؤدي إلى ضعف شديد في البصر. وأوضح د.هشام الفقي، إنه لتفادي تمدد اللحمية والتهابات الجيوب الأنفية إلى منطقة ما حول العين، يتم التدخل الجراحي المبكر لإزالة هذه اللحمية ومعالجة وتنظيف منطقة الجيوب الأنفية من الالتهابات المزمنة، لافتًا إلى أن التدخل الجراحي يُزيل كذلك الضغط، الذي قد يقع على العين من جراء تمدد اللحمية، علمًا أنه في بعض الحالات قد يصل الأمر إلى تمدد الالتهابات ناحية منطقة تجويف الدماغ والمخ. وطالب د. الفقي، القاطنين في المناطق الصناعية ذات الأجواء البيئية الملوثة بغبار المصانع، وخاصة هؤلاء الذين يعانون من حساسية بالأنف والتهابات مزمنة بالجيوب الأنفية، بضرورة متابعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
مشاركة :