إهمال علاج إلتهاب الجيوب الأنفية

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يحدث إلتهاب الجيوب الأنفية نتيجة عوامل كثيرة، مايكروبية وغير مايكروبية، ومن الضروري جداً تطويق الإلتهاب بسرعة لأن إهمال علاجه قد يترتب عليه مضاعفات تضرب كل ما هو مجاور لتلك الجيوب بما فيها الدماغ والعينان. وتعتبر فيروسات الزكام من أكثر المسببات لإلتهاب الجيوب الأنفية، اذ يتراكم المخاط في الجيوب مترافقاً مع بعض العوارض، مثل ارتفاع الحرارة، والدوار، والتعب، والضعف العام. كما يمكن للتلوث البيئي والحساسية أن يكونا سبباً في التهاب الجيوب. ان إهمال علاج إلتهاب الجيوب يمكن أن يقود الى عدد من المضاعفات، مثل الصداع النصفي، وألم في أسنان الفك العلوي، وضعف حاسة الشم، وجفاف الفم، وصعوبة في التنفس. ويمكن لإلتهاب الجيوب الفيروسي أن يختلط بالعدوى الجرثومية فتزحف جحافل الأخيرة لتصل إلى العصب البصري مسببة ضعفه، والى الدماغ لتحدث التهاب السحايا. وعند حدوث نوبات الرشح أو الأنفلونزا أو التهاب الأنف التحسسي فإنه يجب عمل كل ما يمكن لمنع إلتهاب الجيوب الأنفية وبالتالي تفادي المضاعفات، ويُنصح بالآتي: - تنظيف الأنف بعناية لأن تكوّم المفرزات يمكن أن يغلق فوهات الجيوب الأنفية المطلة على مجرى الأنف. - استعمال بخاخ أنفي أو مضادات الإحتقان لفترة وجيزة. - شرب الكثير من السوائل من أجل تأمين سيولة مفرزات الأنف المخاطية وتسهيل تدفقها. - استعمال مضادات التحسس في حال وجود أرضية تحسسية. - تجنب السفر في الطائرة ريثما يتم الشفاء، وإذا كان لا بد من السفر فإنه يمكن استعمال أدوية يصفها الطبيب، خصوصاً مضادات الإحتقان قبل إقلاع الطائرة بنصف ساعة وقبيل الهبوط بنصف ساعة أيضاً. - الإبتعاد عن الأجواء الملوثة والباردة لأنها تحفّز إلتهاب الجيوب.

مشاركة :