ترحيب ألماني وأوروبي وأممي باتفاق المصالحة الخليجية

  • 1/6/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة باتفاق المصالحة الخليجية. واعتبرت ألمانيا أنه يمثل "خطوة كبيرة لحل الأزمة بين دول الخليج"، في حين أكدت الأمم المتحدة أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة. يمهد بيان العلا لإنهاء الأزمة الخليجية بين السعودية وقطر أعربت الحكومة الألمانية عن ترحيبها بـ"بيان العلا" الذي أصدرته قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في السعودية يوم الثلاثاء (الخامس من كانون الثاني/يناير 2021). وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان نشرته على تويتر مساء يوم الثلاثاء: "يعد فتح الحدود والمجال الجوي بين السعودية وقطر والإعلان المشترك لمجلس التعاون الخليجي اليوم خطوة كبيرة لحل الأزمة بين دول الخليج ومكسباً لشعوب المنطقة". وأضاف البيان أن :"فتح الحدود ليس له تأثير إيجابي على الاستقرار واقتصاد دول الخليج فحسب، بل هو قبل كل شيء مكسب يصب في مصلحة حياة الناس في المنطقة". وأثنت وزارة الخارجية الألمانية بالجهود الأمريكية والكويتية لحل الأزمة، مؤكدة أن "الحكومة الألمانية أيضاً كرست جهودها دائماً مع شركائها الأوروبيين من أجل تسوية الأزمة"، وتابعت: "نأمل أن يتبع التقارب الذي تم التوصل إليه اليوم خطوات عملية أخرى". كما رحب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باتفاق دول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" على الاستعادة الكاملة للعلاقات. ووفقاً لبيان صادر عن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية فإن التكتل يرحب "بهذه التطورات المهمة، لكونها ستعزز بشكل كبير الاستقرار الإقليمي،  وستعيد وحدة مجلس التعاون الخليجي وتعاونه الكامل. وأضاف البيان: "نشيد في هذا الصدد بدور الوساطة الذي لعبته الكويت طوال الوقت، وكذلك الولايات المتحدة". وأكد الاتحاد الأوروبي على استعداده لدعم المزيد من التكامل الإقليمي داخل مجلس التعاون، وتعزيز شراكته طويلة الأمد مع دول المجلس.  "تعزيز الاستقرار في المنطقة" من جهته رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"بيان العلا" بشأن "التضامن والاستقرار" الذي أصدرته قمة مجلس التعاون الخليجي. وأشار بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن بيان القمة "يقر بأهمية الوحدة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة". وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن تقديره "لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير دولة الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج". وأبدى غوتيريش، وفقاً لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، ثقته في أن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية لتعزيز العلاقات بينها. من جانبها رحبت الولايات المتحدة ، مساء الثلاثاء، بتوقيع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على "بيان العُلا" في المملكة العربية السعودية ، في اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لدول المجلس.   "خطوة إيجابية لاستعادة الوحدة" وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: "نشعر بالتفاؤل بالتقدّم الذي تحقق مع إعلان العلا اليوم (الثلاثاء) في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يمثّل خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة الخليجية والعربية". من جهتها أعربت وزارة الخارجية التركية أيضاً عن ترحيبها باتفاق "المصالحة الخليجية" الذي تم توقيعه أمس في القمة الخليجية. وقالت الخارجية التركية إن "إظهار إرادة مشتركة لحل النزاع الخليجي والإعلان عن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع قطر أمر يبعث على السرور". وأضافت، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية اليوم الأربعاء (السادس من كانون الثاني/يناير):"نتمنى أن يسهم إعلان العلا الذي تم توقيعه، من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في ختام القمة، في التوصل لحل نهائي للنزاع". م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ)

مشاركة :