تحل اليوم 6 يناير ذكرى ميلاد الشاعر والكاتب والرسام اللبناني جبران خليل جبران الذي ولد دون أن يتلقى التعليم الأساسي في بلدته بشري بلبنان وهاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبدأ مسيرته الأدبية التي امتازت بالتنوع بين اللغتين العربية والأجنبية والأسلوب الرومانسي حتي أصبح من شعراء الأدب العربي الحديث.ويستعرض «صدى البلد» في التقرير التالي 10 معلومات عن شاعر المهجر جبران خليل جبران: 1) تعلم جبران خليل جبران اللغة العربية والكتاب المقدس من كاهن قريته إلى أن قبض على والده الذي عرف بإدمانه للخمر، لتقرر والدته كاميليا  الهجرة بعدها بمدة مع أولادها الثلاثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1895م. 2) التحق جبران خليل جبران بإحدى مدارس مدينة بوسطن الأمريكية في أحد الصفوف الخاصة بالمهاجرين لتعلم اللغة الإنجليزية، وبدأت تنمو موهبته الفنية بالانجذاب للغرب من خلال صديقه المصور الفوتوغرافي فريد هولاند داي. 3) قررت والدته إرساله إلى لبنان التي قضي بها 10 سنوات يتعلم عن تراثه الشرقي في مدرسة إعدادية ومعهد تعليم عال، لكن تجاهل والده موهبته، وتوفيت والدته بالسرطان.  4) أسس جبران خليل جبران الرابطة القلمية بنيويورك بالاشتراك مع عدد من المؤلفين العرب، وعرف جبران خليل جبران بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي خاصة بعد إصدار كتابه النبي، والذي ترجم إلى 110 لغات.5) تميزت كتاباته باتجاهين، الأول: الثور على عقائد الدين، والآخر: حب الاستمتاع بالحياة النقية، وأوضحهما معًا قصيدته التي غنتها المطربة اللبنانية فيروز «المواكب» باسم «أعطني الناي وغني». شاهد أيضًا: حكايات من زمن فات.. كواليس علاقات مي زيادة بـ عباس العقاد وجبران خليل جبران6) تفاعل جبران خليل جبران مع قضايا عصره، وكان من أهمها: محاربة التبعية العربية للدولة العثمانية، وعدم تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي، ورغم خلفيته المسيحية أكد أنه يحترم الدين الإسلامي بشدة.   7) تبلغ أعماله الفنية أكثر من 700 عمل فني، وتتضمن صورًا لأصدقائه ويليام بتلر ييتس، وكارل يونج، وأوجوست رودان، وجمعت رسومه من قبل المتحف العربي للفن الحديث.8) نفي الكاتب إسكندر نجار في كتابه الذي أسماه «جبران خليل جبران» شائعات عديدة عن الشاعر، أبرزها: أنه ولد في بومباي الهندية، وتعرض لاعتداء إرهابي يستهدف حياته من تدبير المخابرات العثمانية.9) توفي جبران خليل جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931 بسبب تليف الكبد ومرض السل وهو نفس المرض الذي توفيت به شقيقته وشقيقه، كما تحقق أمنيته بأن يدفن في لبنان، حيث نقل رفاته إليها ودفن عام 1932 بمتحفه «جبران». 10) من أقواله المأثورة: «أنا لبناني ولي فخر بذلك، ولست بعثماني، ولي فخر بذلك أيضًا، لي وطن أعتز بمحاسنه، ولي أمة أتباهى بمآتيها، وليس لي دولة أنتمي إليها وأحتمي بها .. أنا مسيحي ولي فخر بذلك، ولكنني أهوى النبي العربي، وأكبر اسمه، وأحب مجد الإسلام».