يعد مرض الربو من الأمراض التنفسية التي تصيب الكبار والصغارن ولكن نسبة التعافي عند الصغار أكبر بكثير من الكبار، كما أن له أصولاً وراثية، ولكن راجت حول أعراض الربو وأسبابه وطرق التعامل معه بعض المعتقدات الخاطئة التي يفندها ويفسرها الدكتور عبد المولى جادالله، إستشاري الأمراض الصدرية كالآتي.يعتبر هذا المعتقد من المعتقدات الخاطئة لدى العامة، فهم يعتقدون أن الطفل الذي يعاني من الربو في صغره فهو سوف يظل يعاني من الربو طيلة حياته، والحقيقة أن مرضى الربو من الصغار يتعافون عندما يصلون إلى سن البلوغ، كما أن بعض الأطفال تختفي لديهم النوبات خاصة نوبات الربو الشعبي، ولا تعود إلا في حال صادفتهم بعض مسببات الحساسية ثم تتلاشي النوبة وهكذا.لا تسبب السباحة وهي من رياضات الأطفال المفضلة أي أضرار للطفل المصاب بالربو، بل على العكس ولا يمنع الطفل مريض الربو من ممارستها، فهي تعمل على تزيد من كفاءة الجهاز التنفسي، وتعمل على زيادة اللياقة البدنية.وهذا المعتقد ليس صحيحاً، لأن المحتوى الدوائي للبخاخة الموسعة للشعب الهوائية هو نفسه المكون لأي دواء سواء كان على شكل شراب أو أقراص، كما أن البخاخات يكون مفعولها موضعياً لمنطقة الشعب الهوائية وليس له أعراضاَ جانبية.كما أن البخاخات تعطي نتائج سريعة خلال دقائق بعكس الأدوية التي تحتاج لوقت أطول، وجرعة البخاخة تكون بسيطة وصغيرة مقارنة بجرعة الدواء المعطى عن طريق الفم.ليست كل الأغذية تسبب النوبات الربوية، كما ان الأطعمة التي تسبب الحساسية ليس بالضرورة أن تزيد من نوبات الربو عند الطفل، بل على الأم أن تمنع الطفل من المواد الملونة والصناعية لأنها من مسببات الحساسية، وتضعف مناعته، وتؤثر على شهيته ونموه، وهناك أمهات يحرمن أطفالهن من البيض والفراولة والموز بدعوى أنها تسبب حساسية الصدر، والحقيقة أنها تسبب تهيج الحساسية بنسبة 10%، وعلى الأم أن تلاحظ مدى تأثر طفلها بنوع من هذه الأطعمة من خلال التكرار لكي تمنعه منها.
مشاركة :