عام / ملتقى الخليج للأبحاث يواصل أعمال دورته السادسة في جامعة كامبريدج البريطانية

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لندن 12 ذوالقعدة 1436 هـ الموافق 27 أغسطس 2015 م واس أوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر أن ملتقى الخليج للأبحاث حقق نجاحاً مميزًا في دورته السادسة التي تعقد في جامعة كامبريدج في لندن إذ شهد مشاركة باحثين ومسؤولين ومهتمين من أكثر من 87 دولة حول العالم وشهد تقديم ما يزيد على 1200 ورقة بحثية بالإضافة إلى نشر 20 كتاباً خاصاً بالملتقى. وقال إن مركز الخليج للأبحاث استطاع من خلال هذا الملتقى التعريف بشكل أوسع بالقضايا والتحديات التي تواجه منطقة الخليج، وإن الملتقى شهد تنوعاً في المشاركين حيث وصل عددهم إلى أكثر من 2000 مشارك منذ بداية انعقاده في العام 2010م، وحتى الملتقى الحالي في 2015م. وأعرب ستيوارت لانغ من جامعة كامبريدج من جهته عن اعجابه بالمؤتمر الذي بات يعقد بانتظام سنوياً في رحاب جامعة كامبريدج، وقال إن هناك حاجة ماسة لمثل هذا الملتقى الذي يبحث في القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم منطقة الخليج بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مشيراً إلى أن هذا الملتقى حقق نجاحاً لافتاً تمثل في استقطاب العديد من الجهات للمشاركة فيه. وعبر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة الدكتور بهجت قرني من جانبه عن شكره للدكتور عبد العزيز صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث على جهوده المبذولة في مجال البحث العلمي والتعريف بقضايا منطقة الخليج، وقال إن مركز الخليج للأبحاث نجح في تحقيق نقلة نوعية في أعمال هذا الملتقى منذ بداية انعقاده في العام 2010م، وأصبح الملتقى بمثابة مؤسسة بحثية قائمة بحد ذاتها. وأكد الدكتور قرني أن الجهود التي بذلها ويبذلها مركز الخليج للأبحاث تستحق التقدير والاعجاب والاهتمام. وقدم عرضاً موجزاً لأبرز نتائج أحدث تقرير للتنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة الذي يوضح أن المنطقة العربية تعاني من التراجع على عدة جبهات أساسية ، مفيداً أن إرساء دعائم الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان تتطلب إجراء اصلاحات حقيقية على مستوى التعليم وتطوير الشباب. وكان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني قد ألقى كلمة في افتتاح الملتقى دعا فيها إلى ضرورة مواجهة الإرهاب بإغلاق الأبواب أمام تسرب وانتقال الأفكار الخاطئة والهدامة والضالة ، محذراً من العواقب الوخيمة للإرهاب على المستوى الإقليمي والعالمي، ومؤكداً أن أخطار الإرهاب تتجاوز الحدود الجغرافية وحدود الأديان والثقافات وتهدد سلامة البشرية ومستقبلها. ممايذكر أن فعاليات ملتقى الخليج للابحاث لا تزال مستمرة وتشهد 11 ورشة عمل في موضوعات مختلفة. //انتهى// 20:21 ت م تغريد

مشاركة :