قال الإعلامي والمحلل السياسي جمال حيدرة إن تنفيذ اتفاق الرياض بتشكيل الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب يعد مدخلا سياسيا إلى الشق العسكري والأمني والاقتصادي، وهذه خطوة ممتازة على طريق تطبيع الحياة في الجنوب وتوفير الأمن والاستقرار، وبطبيعة الحال هذا الأمر متوقف على حسن نوايا الطرف الآخر وهو الشرعية، ومهم ان يكونوا صادقين هذه المرة مع الجنوبيين لكي لا يخسروا المزيد من أراضي الشمال.وقال حيدرة في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، اقتصاديا هناك ملف كبير لابد من فتحه ومعالجته وهو ملف الموارد النفطية الذي كان يغطي ما نسبته ٦٠٪ من موازنة الدولة، وللأسف أصبح اليوم ثقب أسود ولا أحد يعلم ما مصيره، ولهذا لابد اعادة الإنتاج النفطي والعمل بكل شفافية لكي يعرف الناس كم الإنتاج اليومي واين تذهب الايرادات؟ ، إلى جانب تحسين تحصيل ايرادات الجمارك والضرائب وغيرها من الموارد وضمان ايداعها في البنك المركزي اليمني. وتابع حديثه قائلاً حول الشق العسكري حيث قال من المهم إستكمال إنحساب مليشيات الإخوان الدموية من كل أراضي الجنوب، والتوجه إلى جبهات الشمال لمواجهة الحوثيين هناك.