مَــنْ أَنْـتِ؟ حِـينَ رَأَيْـتُهَا مُـتَشَوِّقًا وَسَأُلْتهَا مَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ مَا تَرَى؟ حُـورِيَّـةٌ سُـكِـبَ الـجَمَالُ بِـوَجْهِهَا وَجَـمِـيلَةٌ حَــدَّ الـكَـمَالِ كَـمَا أَرَى هِيَ نَـظْرَةٌ طَـافَتْ وَلَـمْحَةُ عَـارِفٍ وَالـعَقْلُ هَامَ بِهَا وَغَابَ عَنِ الثَّرَى فِـي عَالَمِ النِّسْيَانِ خِلْتُ جَمِيلَتِي وَرَأَيْـتُهَا أُخْـرَى تُقَاسِمُنِي الكَرَى فَـغَـفَوْتُ أَسْـتَـرِقُ الـمَـنَامَ لـحلوتي فـرَأَيْـتُـهَا حِـيـنًا، وَحِـيـنًا لَـمْ أَرَى* لَـحَظَاتُ وَدٍّ فِـي سُـبَاتِ حَـبيبتِي أَشْـهَى إِلَـيَّ مِـنْ الحَقِيقَةِ مَنْظَرًا شعر / الأستاذ إبراهيم جعفري شادي الساحل
مشاركة :