أتواصل مع القراء الكرام عبر صحيفة البيان الغراء، عن فعاليات بطولة العالم للكرة الطائرة تحت 23 سنة، التي تستضيفها دبى بمشاركة 12 دولة، هي الأفضل قارياً بصالتي نادى النصر والأهلي، وأرى أن نتائج مباريات اليوم الثالث كانت غير متوقعة لفرق ومتوقعة لأخرى، بمعنى أن فوز كوبا الغالي على إيران بطل آسيا بثلاثة أشواط مقابل شوط كان بمثابة ورقة التوت التي كشفت مستوى المنتخب الإيراني، مثلما كشفت الورقة نفسها عورات الدفاع الروسي الذي اهتز أمام هجوم الأرجنتين. ومن ثم فإني اعتبر مباريات هذا اليوم هي الأفضل حتى الآن، إذا ما استبعد فوز روسيا على البرازيل قبل ذلك، وبعيداً عن تسجيل أول فوز عربي بالمونديال العالمي سواء لمصر أو الإمارات، اللذين التقيا مساء أول من أمس بصالة نادى النصر، أقول إن البطولة حتى الآن تنظيمياً وفنياً وتحكيمياً توجه ضربة ساحقة لمن كان يريد الصيد بالماء العكر، أو لا يتوقع نجاحها، فالتحكم الذكي أو الإلكتروني، أجبر الفرق على احترام قرارات الحكام.. وكذلك المدربين، لدرجة أن سانشيز مدرب كوبا وهو اسم معروف عالمياً، لم يتألف عندما رفع له الحكم بوجه الإنذار وتقبل بترحاب، فتحية للحكام وأخرى لكتيبة التنظيم بقيادة يوسف الملا، وتحية موصولة للمدربين خاصة أكبر بيان الإيراني وسانشيز الكوبي والجزائري مراد سنون والمصري وائل العايدي، الذين صنعوا أجيالاً ستدخل التاريخ قريباً. الضربة الساحقة الأخيرة أوجهها للمتقين أداء الفرق العربية قائلاً لهم انظروا إلى قوائم أفضل اللاعبين على مستوى البطولة ستجدون أسماء السويدي وفرج من الإمارات وابوالسعود واللقانى من مصر ومن تونس، كذلك هناك نجوم سيصنعون التاريخ بمهارات وزعم أن هذا هو أفضل رد للمتقين لأداء الفرق العربية بالبطولة.